إشادة كبيرة.. مدرب إسبانيول السابق يثني على جارسيا لتجاوز عيب خطير في برشلونة

خوان جارسيا يثير إعجاب الجميع منذ انتقاله إلى برشلونة، حيث أصبح حارس المرمى الأساسي بسرعة مذهلة؛ فمدربه السابق في إسبانيول، إينيجو أرتيجا، لم يتفاجأ بتألقه، مشيداً بقدراته التي كشفتها التدريبات اليومية، وكيف استحوذ على ثقة هانز فليك، الذي اعتمد عليه في المباريات الحاسمة، مما يعكس نجاح صفقة قيمتها 25 مليون يورو خلال صيف العام الجاري.

تألق خوان جارسيا مع برشلونة

انضمام خوان جارسيا إلى صفوف برشلونة لم يكن مجرد انتقال، بل خطوة جريئة أثبتت فعاليتها منذ اللحظات الأولى؛ فقد أظهر الحارس الشاب مهاراته في التصدي للكرات الصعبة، وأصبح الخيار الأول للمدرب هانز فليك في مواجهة المنافسين القويين، حيث ساهم في تعزيز الدفاع الكتالوني؛ ومع ذلك، يعود جزء كبير من نجاحه إلى خلفيته في إسبانيول، حيث صبر لسنوات قبل أن يبرز كنجم، مما ساعده على التكيف السريع مع الضغوط الجديدة في كامب نو.

رؤية إينيجو أرتيجا لمميزات خوان جارسيا

يعرف إينيجو أرتيجا، الذي درب خوان جارسيا لمدة عامين في إسبانيول، اللاعب جيداً، ويؤكد أن قدراته كانت واضحة دائماً، خاصة في دقة تمريراته التي تخترق خطوط الدفاع، وفهمه العميق للعبة؛ وفي تصريحاته، أبرز أرتيجا كيف كان الجميع يدركون إمكانياته للعب تحت الضغط في بطولات متعددة، مضيفاً أن الحارس كان يعمل بجد ليجد حلولاً لكل تحد في الملعب، مما جعله عنصراً أساسياً في الصعود والحفاظ على مكانة الفريق في الدوري؛ وعلى الصعيد اليومي، أعجب أرتيجا بقدرة خوان جارسيا على التعلم السريع، حيث تحسن في تجنب الحركات الزائدة خارج اختصاصه، وأصبح أكثر هدوءاً في منطقة الجزاء، مما يمنح الزملاء شعوراً بالأمان، إذ يهاجم الكرات غير المتوقعة ويستعد فوراً للهجمات المرتدة.

لتوضيح مميزات خوان جارسيا كما رآها أرتيجا، إليكم قائمة بالجوانب البارزة:

• دقة عالية في تمرير الكرات لاختراق الدفاع.
• فهم سريع لمتطلبات المباريات تحت الضغط.
• صبر استراتيجي يؤهله لاستغلال الفرص المناسبة.
• تحسن في التركيز داخل منطقة الجزاء لضمان الأمان.
• استعداد دائم لدعم الهجمات المرتدة بعد التصدي.
• دور فعال في بناء اللعب من الخلف.

انتقال خوان جارسيا واستقبال إسبانيول له

غادر خوان جارسيا إسبانيول إلى غريمه التقليدي برشلونة، مدركاً تماماً التبعات العاطفية لهذا الخيار، كما يقول أرتيجا الذي يتوقع معاملة محترفة من اللاعب رغم الضغط؛ وفي إسبانيول، كان باتشيكو الحارس الأساسي، لكن جارسيا أثبت نفسه عندما حان وقته، مساهماً في الإنجازات الكبرى، مما جعله رمزاً شاباً للنادي؛ أما بالنسبة لاستقبال الجماهير، فيفهم أرتيجا غضبهم الذي ينبع من الظروف اليومية في كتالونيا، حيث يعانون من هيمنة برشلونة، ويتمنى أن يقتصر الأمر على ضغط مبارياتي يُنسى بعدها، مع الاعتراف بأن الانتقال أثر عليهم بعمق.

مع تطور مسيرة خوان جارسيا، يبقى تأكيد أرتيجا على أنه لاعب ناضج يجمع بين المهارة والصبر، مما يعد بمستقبل مشرق في برشلونة.