رحيل وشيك.. إنجازات الأبا البارزة مع الريال السعودي

ديفيد ألابا يواجه لحظة حاسمة في مسيرته مع ريال مدريد، حيث كشف الصحفي رودرا عن موقف النادي الملكي تجاه تجديد عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي. يبلغ المدافع النمساوي 33 عامًا، ويبدو أن الإدارة لا ترى فيه خيارًا للاستمرار، مما يفتح الباب أمام رحيله في الصيف المقبل بعد خمسة مواسم قضاها في برنابيو. هذا القرار يعكس استراتيجية الريال في تجديد الصفوف الخلفية بلاعبين أصغر سنًا.

موقف الريال من مستقبل ديفيد ألابا

الإدارة الرياضية في ريال مدريد تدرس خياراتها بعناية، ومع اقتراب انتهاء عقد ديفيد ألابا، لا تظهر أي إشارات إيجابية نحو التجديد. اللاعب الذي انضم إلى الفريق في صيف 2021، ساهم بفعالية في خط الدفاع، لكن عمره المتقدم يدفع النادي نحو البحث عن بدائل أكثر شبابًا؛ فالريال يفضل الاستثمار في عناصر طويلة الأمد للحفاظ على التنافسية. رحيل ألابا قد يترك فراغًا، إلا أن الإدارة تعتقد أن الوقت مناسب للانتقال، خاصة مع وجود لاعبين مثل ميليتاو وروديغر جاهزين للتألق. هذا الموقف يأتي في سياق حملة الريال لتعزيز الفريق، حيث يركز أنصار الملكي على المستقبل أكثر من التمسك بالحاضر.

إحصائيات ديفيد ألابا مع ريال مدريد

خلال فترته القصيرة نسبيًا مع الريال، قدم ديفيد ألابا مساهمات ملموسة، حيث شارك في 120 مباراة رسمية، سجل خمسة أهداف، وقدم تسع تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى تلقي 13 بطاقة صفراء فقط دون أي إيقافات كبيرة. هذه الأرقام تبرز ثباته في مركز قلب الدفاع، رغم الإصابات التي أثرت على بعض مواسمه؛ فاللاعب النمساوي كان يعتمد على خبرته لقيادة الخط الخلفي، مما ساعد الفريق في تحقيق انتصارات حاسمة. لتوضيح تفاصيل أدائه، إليك جدولًا يلخص الإحصائيات الرئيسية:

هذه البيانات تظهر كيف ساهم ألابا في استقرار الفريق، رغم التحديات.

البطولات التي فاز بها ديفيد ألابا في الريال

ساهم ديفيد ألابا في حملات الريال الناجحة، حيث حقق مع الفريق مجموعة من الألقاب البارزة خلال خمسة مواسم. من أبرز إنجازاته، الفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا، اللذين عززا مكانة النادي عالميًا؛ كما ساهم في اثنين من ألقاب الدوري الإسباني، مما يعكس دوره في المنافسة المحلية الشرسة. إضافة إلى ذلك، رفع الكأس في بطولات أخرى، ويمكن تلخيصها كالتالي:

• دوري أبطال أوروبا: لقبان.
• الدوري الإسباني: لقبان.
• السوبر الأوروبي: لقب واحد.
• كأس العالم للأندية: لقب واحد.
• كأس الملك الإسباني: لقب واحد.
• كأس السوبر الإسباني: لقبان.

هذه الإنجازات تؤكد أن فترة ألابا لم تكن هباء، بل جزءًا من تاريخ الريال المجيد.

مع اقتراب الصيف، يبدو رحيل ديفيد ألابا حتميًا، مما يدفع النشطاء إلى التساؤل عن وجهته التالية، ربما عودة إلى الدوري الألماني أو تجربة جديدة في آسيا، لكن الريال يركز الآن على تعزيز صفوفه للموسم الجديد.