كسر الصمت.. ليفاندوفسكي يحدد أهدافه مع برشلونة حتى نهاية مسيرته

ليفاندوفسكي يفتح قلبه في مقابلة حصرية، يتحدث عن نهاية عقده مع برشلونة في يونيو المقبل، ويؤكد أنه يفكر بهدوء في الخطوة التالية دون اندفاع، معتمداً على الخطة التي يرسمها النادي الكتالوني، خاصة تحت إشراف هانز فليك؛ يعبر عن حماسه للمنافسات الكبرى رغم اقترابه من الاعتزال، مشيراً إلى تحسن أجواء الفريق الذي يعزز أداء اللاعبين، ويلمح إلى تحديات منتخبه البولندي في كأس العالم أمام خصوم أقوياء.

مستقبل ليفاندوفسكي وعلاقته بالخطة الرياضية

في تصريحاته للصحفي البولندي بوجدان ريمانوفسكي عبر يوتيوب، أوضح ليفاندوفسكي أن قراره النهائي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما يخطط له برشلونة رياضياً، فهو لا يشعر بأي ضغط للتجديد أو الرحيل، ويؤكد أن الوقت كافٍ للتفكير العميق؛ يرفض فكرة تخفيض راتبه إلى النصف كشرط أساسي، معتبراً أن الأولوية تكمن في الدور الذي يمكن أن يلعبه داخل الفريق، خاصة مع تغييرات فليك التي قد تغير مسار التحديات؛ هذا الموقف يعكس نضج لاعب يقترب من الـ36 عاماً، يسعى لتوازن بين طموحه وبين احتياجات النادي الذي يعاني ضغوطاً مالية، مما يجعل الحوارات الداخلية حاسمة في الأسابيع القادمة.

طموحات ليفاندوفسكي رغم التقدم في السن

يعترف ليفاندوفسكي بأنه في مراحل متقدمة من مسيرته، لكنه يحتفظ بروح تنافسية جامحة، يصفها بأنه يريد “كل شيء” من المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم مع بولندا؛ يرى أن الحفاظ على مستواه العالي يتطلب جهداً بدنياً وعقلياً هائلاً، أكثر صعوبة من الوصول إلى القمة في البداية، وهو ما مارسه طوال سنواته مع بايرن ميونيخ ثم برشلونة؛ في سياق ذلك، يتناول قضية المدرب السابق للمنتخب البولندي ميخال بروبرز الذي سحب منه شارة القيادة، مما دفع للاعب إلى الابتعاد مؤقتاً، لكنه يؤكد الآن أن التأثير تلاشى مع الزمن، وأصبحت التجربة درساً في التعامل مع الضغوط النفسية.

لتوضيح العناصر الرئيسية في طموحات ليفاندوفسكي، إليك قائمة بالأهداف القريبة التي يسعى إليها:

  • التأهل لكأس العالم 2026 مع بولندا.
  • الفوز بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة.
  • تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا لأول مرة مع البارسا.
  • الحفاظ على أداء هجومي قوي رغم السن.
  • دعم الفريق في بناء استقرار طويل الأمد.

تحسن أداء برشلونة من منظور ليفاندوفسكي

يبرز ليفاندوفسكي التحول الإيجابي في برشلونة، حيث أصبحت الأمور أكثر ترتيباً منذ قدوم فليك، وأجواء غرفة الملابس مليئة بالحماس الذي ينعكس على الملعب؛ يشير إلى أن هذا الاستقرار يساعد اللاعبين على التركيز، خاصة في مواجهة التحديات المالية التي واجهها النادي، بما في ذلك فترة طلب ترشيد الإنفاقات؛ يتجنب ليفاندوفسكي التفاصيل الحساسة حول مكافآته أو طلب تقليل أهدافه في الموسم الأول بسبب الحوافز، مؤكداً احترامه للجميع، وأنه كان مدركاً للوضع الصعب، لكنه يؤكد أن ذلك لم يؤثر على التزامه المهني أبداً.

| الجانب | التفاصيل من تصريحات ليفاندوفسكي |
|———|———————————–|
| المستقبل | يعتمد على خطة النادي دون ضغط. |
| الطموحات | يطمح في بطولات كبرى مع برشلونة وبولندا. |
| الأجواء | إيجابية ومستقرة في الفريق. |
| التحديات | الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها. |

أما بالنسبة لقرعة كأس العالم، فيصفها ليفاندوفسكي بأنها صعبة مع خصوم أقوياء، لكن اللعب أمام ألبانيا على أرض بولندا سيمنح الجماهير دفعة معنوية قوية، مما يعزز آماله في مسيرة ناجحة قبل الوداع.