كييس سميت.. النجم الهولندي يُشبه ببيدري ويثير صراع برشلونة وريال مدريد

كييس سميث يُمثل نموذجًا للصعود السريع في عالم كرة القدم الأوروبية؛ ففي سن التاسعة عشرة فقط، أصبح هذا اللاعب الهولندي محور اهتمام الأندية الكبرى بعد تتويجه ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا مع منتخب بلاده، حيث سجل أربعة أهداف في خمسة لقاءات وفاز بجائزة أفضل لاعب. بدأ مسيرته في ألكمار، الذي يمتد عقده معه حتى 2028، بقيمة سوقية تصل إلى 60 مليون يورو، مما يجعله وجهًا للجيل الجديد الذي يجمع بين النضج والإمكانيات الهائلة.

مسيرة كييس سميث السريعة في ألكمار

انطلق كييس سميث نحو الواجهة بوتيرة مذهلة؛ فقد انضم إلى الفريق الأول لألكمار في الثامنة عشرة من عمره، ثم أصبح عنصرًا أساسيًا خلال موسم واحد فقط، مساهمًا في قيادة فريقه نحو الإنجازات المحلية والقارية. يلعب ألكمار حاليًا في المركز السادس بالدوري الهولندي، ويواصل المنافسة في الكأس المحلية ودوري المؤتمر الأوروبي، حيث يبرز سميث بقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة داخل الملعب، خاصة في المناطق المهمة. هذا التقدم لم يأتِ من فراغ؛ إذ يعكس تدريبًا مكثفًا وثقة مبكرة من الجهاز الفني، مما جعله يتجاوز مراحل التكيف بسرعة، ويُظهر وعيًا يفوق سنه من خلال تصريحاته عن رغبته في بناء موسم قوي قبل التفكير في خطوات أكبر، كما أعرب عن ذلك في مقابلة حديثة أكد فيها أن التركيز الحالي يبقى على ألكمار دون اندفاع نحو انتقال مبكر.

مقارنة كييس سميث بنجوم مثل بيدري

جذب أداء كييس سميث أنظار الجميع في أوروبا، حيث يتابع أندية مثل ريال مدريد، برشلونة، بايرن ميونخ، تشيلسي، ليفربول، ونيوكاسل تطوراته عن كثب، معتبرينه استثمارًا واعدًا للمستقبل. أبرز الإشادات جاءت من رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا، الذي رأى فيه صفات تشبه بيدري، النجم الإسباني الذي درّبه سابقًا في برشلونة؛ يتحدث كومان عن قدرة سميث على تغيير اتجاه اللعب بكلتا القدمين، ورؤيته الاستثنائية داخل الملعب، وهو أمر نادر في هذا العمر المبكر. رد سميث على هذه المقارنة بمزاح خفيف، مشيرًا إلى أنه سمع مقارنات سابقة بكيفن دي بروين أو فرانكي دي يونغ، لكنه يرى فيها إشارة إلى إمكانياته الحقيقية، مما يؤكد مكانته كموهبة تُراقب بدقة في سوق الانتقالات، خاصة مع استراتيجية ريال مدريد لعام 2026 التي تركز على صفقات مجانية أو قيمة عالية للاعبين الشباب.

في سياق أوسع، يُعد كييس سميث جزءًا من سياسة ألكمار في رعاية المواهب، لكنه يواجه تحديات في الحفاظ على توازنه بين الالتزامات المحلية والضغوط الخارجية؛ فالنادي يطالب بـ60 مليون يورو كحد أدنى لأي صفقة، مستندًا إلى عقده الطويل حتى 2028، وسط تضخم أسعار اللاعبين في السوق الأوروبي. هذا التمسك يعكس قيمته كجوهرة مستقبلية، خاصة مع مشاركته في الأدوار الإقصائية الأوروبية التي تمنحه فرصًا إضافية للتألق.

خطط ريال مدريد واهتمامها بكييس سميث

وضع ريال مدريد خططه لسوق الانتقالات الشتوية والصيفية في 2026، محافظًا على نهجه في جذب لاعبين موهوبين بقيمة فنية عالية، غالبًا عبر صفقات مجانية أو منخفضة التكلفة، ويبدو كييس سميث ضمن الخيارات المحتملة لهذه الاستراتيجية. الأسئلة تفوق الإجابات حاليًا حول توقيت انتقاله، لكن التقارير تشير إلى أن ألكمار لن يقبل بعروض أقل من قيمته السوقية، مما يجعل أي صفقة قرارًا مدروسًا يعتمد على أدائه الموسمي.

لتوضيح الإنجازات الرئيسية لكييس سميث، إليك قائمة بأبرزها:

  • الانضمام إلى الفريق الأول لألكمار في سن 18 عامًا.
  • التتويج ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا مع هولندا.
  • تسجيل أربعة أهداف في خمس مباريات بالبطولة القارية.
  • فوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
  • إعجاب مدربين كبار مثل رونالد كومان بمهاراته.
  • مراقبة من أندية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة.

أما لمقارنة بعض الجوانب بين كييس سميث وبيدري، فإليك جدولًا مبسطًا:

الجانب كييس سميث
العمر الحالي 19 عامًا
الأسلوب الرئيسي تغيير اتجاه سريع ورؤية ملعبية
الإنجازات الدولية بطل أوروبا تحت 19، 4 أهداف
قيمة سوقية 60 مليون يورو

مع اقتراب نهاية الموسم، يظل كييس سميث يركز على أدائه اليومي، مدركًا أن خطوته التالية قد تغير مسار مسيرته إلى الأبد.