ريال مدريد يستهدف لاعب ذكي في خط الوسط قبل 2026

صانع ألعاب ريال مدريد يعاني من فراغ ملحوظ في موسم 2025، حيث أدى رحيل لوكا مودريتش ولوتار كروس إلى ثغرة كبيرة في بنية الوسط؛ فقد كانا يمثلان العقل المدبر للفريق، يوزعان الكرات بدقة ويسيطران على إيقاع المباريات. الآن، يواجه الريال صعوبة في العثور على بديل يجمع بين الرؤية والإبداع، مما أثر على أداء الفريق بشكل عام، خاصة في المواجهات الحاسمة، ودفع المدربين إلى تجارب متعددة لسد هذا النقص.

أسباب الفراغ في صانع ألعاب ريال مدريد

رحيل مودريتش وكروس تركا الريال مدريد بدون صانع ألعاب ريال مدريد يمتلك الخبرة والذكاء اللذين ميزا الثنائي؛ فكانا يقدمان التوازن بين الدفاع والهجوم، يقرآن المباراة قبل الخصوم ويبنيان الهجمات من الخلف. الفريق راهن على اللاعبين الحاليين لملء الدور، لكن النتائج أظهرت فجوة واضحة، حيث لم يتمكن أحد من الاستقرار في المركز، مما أدى إلى اضطراب في خط الوسط وفقدان السيطرة على الكرة في الفترات الطويلة. هذا الوضع دفع الإدارة إلى إعادة التفكير في استراتيجيات التعاقدات المستقبلية، مع الاعتماد المؤقت على تعديلات تكتيكية لمواجهة المنافسين في الدوري الإسباني والأوروبي.

تجارب اللاعبين في دور صانع ألعاب ريال مدريد

جُرب الشاب أردا غولر في مركز أعمق داخل الملعب، لكنه خسر جزءاً من تألقه الهجومي الذي يميزه في الثلث الأخير، حيث أصبح أكثر تركيزاً على الدفاع بدلاً من الإبداع؛ هذا التغيير قلل من مساهماته في صناعة الأهداف، رغم بعض اللحظات الواعدة. أما إدواردو كامافينغا، فقد تنقل بين أدوار متعددة كمدافع ومهاجم، دون أن يجد الاستقرار اللازم ليصبح صانع ألعاب ريال مدريد الحقيقي، مما جعله يفقد جزءاً من تركيزه. في الوقت نفسه، لم يحظَ داني سيبايوس بفرص كافية لإثبات نفسه، رغم امتلاكه الصفات المناسبة مثل الرؤية الواسعة والتمرير الدقيق، فظل على هامش التشكيلة الأساسية. هذه التجارب أبرزت الحاجة إلى لاعب متخصص يجسد دور صانع ألعاب ريال مدريد بكفاءة.

لتوضيح المشكلة بشكل أفضل، إليك قائمة باللاعبين الذين جرّبوا الدور ونتائج محاولاتهم:

  • أردا غولر: فقد بريقه الهجومي في الثلث الأخير، مع تركيز زائد على المهام الدفاعية.
  • إدواردو كامافينغا: تنقل بين الأدوار دون استقرار، مما أثر على أدائه الإجمالي.
  • داني سيبايوس: لم يحصل على فرص كافية لرغم مواصفاته المنظمة والرؤيوية.
  • فيديريكو فالفيردي: بقي قريباً من الهجوم، بعيداً عن دور العقل المدبر في الوسط.
  • جود بيلينغهام: ركز على القدرات الهجومية، دون تحول كامل إلى صانع اللعب.

دور فالفيردي وبيلينغهام في صانع ألعاب ريال مدريد

رغم المواهب الاستثنائية لفيديريكو فالفيردي وجude بيلينغهام، إلا أنهما لم يتحولا إلى صانع ألعاب ريال مدريد بشكل كامل، حيث يفضل دورهما الاقتراب من منطقة الجزاء للمساهمة في التسجيل بدلاً من بناء الهجمات من الخلف؛ هذا التوجه جعلهما فعالين في الجانب الهجومي، لكنه أدى إلى نقص في الإدارة الوسطى. المدرب تشابي ألونسو حاول دمجهما في الدور، خاصة مع غولر، لكن النتائج لم تكن مرضية، مما يشير إلى حاجة الفريق إلى تعزيزات جديدة. في الجدول التالي، مقارنة سريعة بين دورهما الحالي والمطلوب:

اللاعب الدور الحالي
فيديريكو فالفيردي هجومي مع ميل دفاعي، لكن غير مستقر في الوسط العميق.
جود بيلينغهام مهاجم ديناميكي، يبرع في الاقتراب من الهدف دون صناعة اللعب.

مع استمرار الموسم، يبدو أن الريال مدريد بحاجة إلى حلول جذرية لتعويض غياب صانع ألعاب ريال مدريد، سواء بتعاقدات أو تطوير داخلي، للحفاظ على تفوقه التنافسي.