لامين يواجه ضغطًا أكبر من فينيسيوس في تحديات الملعب هذا الموسم

لامين يامال يواجه موجة هائلة من الإهانات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقد أظهر تقرير حديث من المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب أن النجم الشاب لبرشلونة يحمل وحده نحو 60% من هذه الإهانات المتعلقة بلون بشرته أو أصله الثقافي والديني؛ وهذا الرقم يفوق ضعف ما يتعرض له زميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي يسجل 29% فقط؛ مما يبرز كيف أصبح يامال هدفاً رئيسياً لخطاب الكراهية في إسبانيا.

أسباب تصاعد الكراهية ضد لامين يامال

يبرز لامين يامال كواحد من أبرز اللاعبين الشباب في الدوري الإسباني؛ لكنه يدفع ثمن شهرته بتعرضه لانتقادات عنيفة ترتبط بأصوله المغربية؛ إذ يركز التقرير على كيف تحولت وسائل التواصل إلى ساحة للعداء؛ حيث تتجاوز الإهانات الثلاثة أرباع المليون حالة سنوياً ضد اللاعبين الأجانب؛ ومع ذلك؛ يفوق يامال الجميع بنسبة مذهلة؛ مما يعكس عمق المشكلة الاجتماعية في كرة القدم الإسبانية؛ ويندد الخبراء بصمت الاتحادات الرياضية أمام هذا الانتشار؛ معتبرين إياه تهديداً للتنوع الثقافي في الرياضة.

الأحداث التي أشعلت الإهانات ضد لامين يامال

ساهمت عدة وقائع في تفاقم الوضع؛ أبرزها المباريات الشهيرة بين برشلونة وريال مدريد المعروفة باسم الكلاسيكو؛ حيث تلقى يامال إهانات مباشرة بعد أدائه اللافت؛ كما أن حضوره حفل الكرة الذهبية في باريس أثار موجة من التعليقات السلبية؛ رابطة بين مظهره وأدائه؛ بالإضافة إلى انسحابه من معسكر المنتخب الإسباني بسبب إصابة في الفخذ؛ مما دفع البعض إلى التشكيك في التزامه؛ وهكذا؛ تحولت هذه اللحظات إلى فرص للعديد من المتابعين للتعبير عن آراء مسيئة؛ تستهدف هويته الثقافية بشكل صريح؛ ويؤكد التقرير أن هذه الأحداث زادت من التعرض بنسبة 40% خلال الأشهر الأخيرة.

مقارنة تعرض لامين يامال مع فينيسيوس جونيور

عند مقارنة الأرقام؛ يظهر تفوق يامال في التعرض للكراهية؛ إذ يحتل 60% مقابل 29% لفينيسيوس؛ رغم شهرة الأخير الواسعة وإعلانه السابق عن الإهانات؛ ويشير التقرير إلى أن يامال؛ بعمره القليل؛ يواجه ضغوطاً أكبر بسبب أصوله المغاربية؛ بينما يركز العداء ضد فينيسيوس أكثر على أدائه الرياضي؛ ومع ذلك؛ يشترك الاثنان في التعرض لعبارات عنصرية متكررة؛ مما يستدعي حملات مشتركة لمكافحتها؛ وتدعو الجهات المعنية إلى تعزيز الرقابة على المنصات الرقمية.

لتوضيح الأحداث الرئيسية التي ساهمت في تصعيد الإهانات؛ إليك قائمة بالوقائع البارزة:

  • مباريات الكلاسيكو التي شهدت إهانات مباشرة بعد أهداف يامال.
  • حضور حفل الكرة الذهبية الذي أثار تعليقات على هويته.
  • انسحابه من معسكر المنتخب الإسباني بسبب الإصابة في الفخذ.
  • تصريحات إعلامية تركز على أصله المغربي خلال فترات الراحة.
  • انتشار مقاطع فيديو معدلة على وسائل التواصل لتشويه صورته.
اللاعب نسبة الإهانات العنصرية
لامين يامال 60%
فينيسيوس جونيور 29%

يستمر لامين يامال في إبهار الجماهير بموهبته؛ رغم الضغوط؛ ويأمل المتابعون في تدخلات فورية من السلطات الرياضية لوقف هذه الممارسات؛ مما يضمن بيئة أكثر عدلاً للشباب في كرة القدم.