هدف خرافي.. دورغو يقلد زيدان في اليونايتد أمام نيوكاسل

هدف دورغو أثار إعجاب مشجعي مانشستر يونايتد، الذين رأوا في تسديدته الرائعة ضد نيوكاسل صدى لأسطورة زين الدين زيدان، خاصة بعد انتقاله إلى الجانب الأيمن في تشكيلة روبن أموريم. اللاعب الدنماركي البالغ 21 عامًا، سجل أول أهدافه مع الفريق بهذه اللمسة الساحرة داخل منطقة الجزاء، مما منح الشياطين الحمر التقدم في المباراة. الاحتفال الحماسي الذي أعقبه يعكس ثقة اللاعب بنفسه، وسط ذهول الجماهير من براعته غير المتوقعة في هذا السياق.

براعة هدف دورغو في مواجهة نيوكاسل

في شوط المباراة الأول، أظهر باتريك دورغو لمسة فنية نادرة، حيث انفرد بالكرة داخل منطقة الخصم وسدد كرة طائرة منحنية تجاوزت حارس نيوكاسل بسهولة، مما أعاد الفريق إلى المسار الصحيح بعد بداية صعبة هذا الموسم. لم يكن هذا الهدف مجرد إضافة للرصيد الشخصي؛ بل كان لحظة تحول للاعب الذي انتقل من ليتشي مقابل 28.66 مليون يورو، حيث شارك في 37 مباراة سابقة دون تسجيل مماثل. الجماهير، التي تابعت المباراة عبر beIN SPORTS، أعربت عن إعجابها الفوري، معتبرة هذا الإنجاز بداية جديدة لمسيرته مع يونايتد تحت قيادة أموريم الذي أجرى تعديلات على الخط الدفاعي لتعزيز الهجوم.

مقارنات المشجعين بين دورغو وزيدان

سرعان ما انتشرت مقارنة هدف دورغو مع التسديدة الشهيرة التي سجلها زيدان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 ضد باير ليفركوزن، حيث رأى الكثيرون تشابهاً في الدوران والقوة. على موقع إكس، غمرت التعليقات الإيجابية المنشورات، معبرة عن الدهشة من أداء اللاعب الشاب بعد شكاوى سابقة من أسلوبه. بعض المشجعين سخر من عدم الثقة السابقة فيه، مشيرين إلى أن هذا الهدف غير كل الآراء السلبية من الشوط الأول. هذه المقارنات لم تقتصر على المهارة الفنية؛ بل امتدت إلى الرقي في الحركة، مما يعزز صورة دورغو كنجم صاعد في الدوري الإنجليزي.

• أحد المشجعين كتب: انظروا إلى حركة دورغو كزيدان في قمة تألقه.
• آخر علق: التسديدة الطائرة لدورغو تجعل زيدان يبدو قريباً.
• ثالث أضاف: هدف رائع يا باتريك، أول إنجازاتك مع يونايتد يستحق الثناء.
• رابع قال: أفضل عرض لدورغو في قميص الشياطين، تسديدة لا تُنسى.
• خامس سخر: آسف يا دورغو، لم أكن أدري أسلوبك هكذا.

دور دورغو في خطط أموريم وإحصائياته

مع تولي روبن أموريم المنصب، أصبح دورغو عنصراً أساسياً، حيث لعب 8 مباريات كأساسي في الدوري هذا الموسم، بالإضافة إلى 8 أخرى كبديل، مما يظهر ثقة المدرب في قدراته رغم الحاجة إلى تهدئة أكثر. أموريم أكد في تصريحاته أن اللاعب يثير القلق بسبب اندفاعه، مستذكراً تسديدته أمام إيفرتون كمثال على جرأته، لكنه أشاد بقراره باللعب مع المنتخب الدنماركي بدلاً من أسكتلندا، معتبراً أن الضغط في الدوري الإنجليزي يختلف عن تجربته في إيطاليا، وأن الوقت كافٍ للتحسن الكبير.

هدف دورغو ليس مجرد لحظة عابرة؛ إنه يفتح أبواباً لدور أكبر في الفريق، خاصة مع استمرار أموريم في بناء التوازن بين الشباب والخبرة، مما يعزز آمال الجماهير في عودة يونايتد إلى منافسات الصفوف الأولى.