فشل صفقة انتقال لاعب جديد إلى ليفربول رغم تمديد الميركاتو

صفقة مارك جويهي مع ليفربول انهارت في اللحظات الأخيرة، مما أثار دهشة الجماهير والمحللين على حد سواء؛ فقد كان النادي الإنجليزي على وشك الإعلان الرسمي عنها يوم الاثنين، مع اقتراب نهاية موسم الانتقالات الصيفي لعام 2025. أغلقت نافذة التعاقدات في إنجلترا عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، ومنحت الرابطة وقتًا إضافيًا لبعض الأندية لإكمال إجراءاتها، بما في ذلك ليفربول الذي رتب أوراقه لضم نجمين، لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط.

أسباب تعثر صفقة مارك جويهي في الوقت المناسب

وصل ليفربول إلى اتفاق مبدئي مع كريستال بالاس لشراء مارك جويهي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، وكان الجميع ينتظر اللمسات النهائية؛ إلا أن العقبات بدأت تتراكم عندما رفض لاعب برايتون، إيجور، الانتقال إلى صفوف كريستال بالاس ليحل محله. اختار إيجور الالتحاق بو ست هام بدلاً من ذلك، مما أدى إلى تعطيل السلسلة المتوقعة من التبادلات. تضاربت الأنباء بعد ذلك بين من يرى إمكانية إنقاذ الصفقة وبين آخرين يتوقعون إلغاءها نهائيًا، خاصة مع ضغوط الوقت الضيق الذي منحته الرابطة لإرسال الوثائق. هذا الرفض غير المتوقع أثر مباشرة على خطط ليفربول، الذي كان يهدف إلى تعزيز خط هجومه قبل إغلاق النافذة، وأجبر الإدارة على إعادة النظر في استراتيجيتها بسرعة.

موقف كريستال بالاس من رحيل مارك جويهي

أصر المدير الفني لكريستال بالاس، أوليفر جلاسنر، على رفض أي انتقال لمارك جويهي دون ضمان وجود بديل قوي يحافظ على توازن الفريق؛ فاللاعب يُعد عنصرًا أساسيًا في بنيته الهجومية، وقد ساهم بشكل كبير في إنجازات الفريق هذا الموسم. أفادت شبكة “ذا أثلتيك” العالمية بأن الصفقة مع ليفربول لن تتم، رغم الاتفاق المالي ووقت الإضافي المتاح، حيث يفضل النادي الاحتفاظ بجويهي حتى انتهاء عقده في يونيو 2026. هذا الموقف يعكس سياسة كريستال بالاس في حماية أصوله الرئيسية، خاصة مع غياب خيارات سريعة للاستبدال، مما يجعل رحيل النجم أمرًا غير محتمل في هذه المرحلة.

تأثير فشل صفقة مارك جويهي على خطط ليفربول

بالإضافة إلى صفقة مارك جويهي، كان ليفربول يخطط للإعلان عن ضم ألكسندر إيزاك أيضًا، لكن التركيز انصب على الثانية التي تبخرت فجأة؛ فبدون جويهي، يواجه الفريق تحديات في تعزيز صفوفه، وقد يضطر إلى الاستعانة بخيارات داخلية أو البحث في سوق الشتاء. لفهم التسلسل الزمني للأحداث، إليك سردًا للعناصر الرئيسية:

  • التوصل إلى اتفاق مالي بين ليفربول وكريستال بالاس مقابل 35 مليون جنيه.
  • رفض إيجور الانتقال إلى بالاس ليحل محل جويهي، مفضلاً وست هام.
  • تضارب التقارير حول إمكانية إنقاذ الصفقة في الوقت الإضافي.
  • معارضة جلاسنر للرحيل دون بديل مناسب.
  • تأكيد بقاء جويهي في بالاس حتى نهاية عقده.

لتوضيح التبعات، يمكن تلخيص الوضع في الجدول التالي:

الجانب التفاصيل
الصفقة المقترحة مارك جويهي إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه
السبب الرئيسي للفشل رفض إيجور الانتقال إلى كريستال بالاس
موقف المدير الفني إصرار على عدم الرحيل دون بديل
الوضع الحالي بقاء جويهي في بالاس حتى 2026

مع اقتراب بداية الموسم الجديد، يبقى ليفربول يبحث عن حلول بديلة لتعزيز فريقه، بينما يحتفل كريستال بالاس باحتفاظه بنجمه البارز.