صفقات معطلة.. ليفربول وأرني سلوت يواجهان عقبات متتالية

إصابات ليفربول أعاقت استفادة الفريق من الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات الصيفية الماضية؛ فقد أدت سلسلة الإصابات إلى تعطيل خطط المدير الفني أرني سلوت في إعادة بناء التشكيلة، رغم الأموال الطائلة التي صرفها النادي على تعزيزات جديدة مثل فلوريان فيرتز وهوجو إيكيتيكي، اللذين جاءا بتكاليف هائلة من أنديتهما السابقة، مما جعل الموسم الحالي يواجه تحديات غير متوقعة قبل حتى بدء المنافسات الرئيسية.

كيف أثرت إصابات ليفربول على التعزيزات الجديدة

لم يتمكن ليفربول من الاستفادة الكاملة من صفقاته الصيفية بسبب الإصابات المتتالية التي أصابت لاعبيه الجدد؛ فالنادي أنفق مئات الملايين على جذب مواهب شابة، لكن الظروف الصحية حالت دون اندماجهم في الروتين اليومي، كما أكد سلوت في تصريحاته الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه المشكلات غيرت مسار التحضيرات للموسم، حيث أصبح الاعتماد على اللاعبين المحدودين أمراً إلزامياً، مما أثر على الأداء العام رغم الإمكانيات الهائلة المتوفرة.

تفاصيل الإصابات الرئيسية في صفوف ليفربول

تعرض الثلاثي الجديد لإصابات خطيرة أعاقت مشاركتهم؛ فالسويدي ألكسندر إيزاك، الذي سجل رقماً قياسياً في سوق الانتقالات، انضم إلى الفريق بعقد باهظ، لكنه أصيب بكسر في عظام القدم خلال مباراة توتنهام الأسبوع الماضي، مما يعني غياباً لشهرين كاملين عن الملاعب بسبب نقص لياقته المبارياتية أصلاً، في حين أنه المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أنهت موسمه الأول مع الريدز قبل أن يبدأ فعلياً، أما الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ فقد شارك كأساسي في خمس مباريات فقط من أصل إحدى عشرة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة، التي أبعدته مراراً عن التدريبات اليومية.

• ألكسندر إيزاك: كسر في عظام القدم، غياب شهرين.
• جيوفاني ليوني: إصابة في الرباط الصليبي، إنهاء الموسم.
• جيريمي فريمبونغ: مشكلة مزمنة في أوتار الركبة، مشاركة محدودة.
• فلوريان فيرتز: تأثر بإصابات سابقة، مشاركة جزئية في 28 مباراة مجتمعة.
• هوجو إيكيتيكي: صعوبات في التكيف، أدت إلى تأخير في الأداء.

تكاليف إصابات ليفربول وتأثيرها على خطة سلوت

بلغ إنفاق ليفربول على فيرتز من باير ليفركوزن 155 مليون دولار، وعلى إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت 106 ملايين دولار، بينما الثلاثي مجتمعين كلفوا 270.3 مليون دولار تقريباً، وهو نصف المبلغ الإجمالي للصفقات الصيفية، لكن مشاركتهم الإجمالية لم تتجاوز 28 مباراة، مما عرقل إعادة بناء الفريق كما خطط سلوت، الذي أعرب عن إحباطه من عدم الاستفادة من هذه الاستثمارات الهائلة.

أما سلوت فقد علق قائلاً إن الكثيرين تحدثوا عن الإنفاق الكبير في الصيف الماضي، لكنه أضاف أن الإصابات حالت دون الاستفادة منها، مشيراً إلى فريمبونغ كمثال، الذي عاد الآن جاهزاً بعد صنع هدفين في مباراتي توتنهام ووولفرهامبتون الأخيرتين، مما يعيد الأمل في تعزيز الخطوط الخارجية قريباً.