اللقاء المنتظر: مصر يواجه أنجولا في ختام دور المجموعات أمم أفريقيا 2025

مباراة مصر وأنجولا في كأس أمم أفريقيا 2025 تثير حماسًا كبيرًا بين الجماهير المصرية؛ فالمنتخب الوطني، تحت قيادة المدرب حسام حسن، يستعد لمواجهة حاسمة ضمن دور المجموعات بالبطولة التي تستضيفها المغرب من 21 ديسمبر إلى 18 يناير. يأمل الفراعنة في استعادة بريقهم بعد غياب طويل عن اللقب، معتمدين على خبراتهم السابقة في المنافسات القارية.

موعد انطلاق مباراة مصر وأنجولا ضمن البطولة الإفريقية

يواجه المنتخب المصري خصمه الأنجولي يوم الاثنين المقبل في الساعة السادسة مساءًا، كجزء من الجولة الثالثة بدور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2025. يسعى الفريق إلى تعزيز موقعه بعد النتائج السابقة، محاولاً استعادة كأس البطولة الذي غاب عنه منذ عام 2010، حيث حققوا ثلاثة ألقاب متتالية تحت إشراف المدرب السابق حسن شحاتة. هذه المباراة تمثل خطوة أساسية نحو الأدوار اللاحقة، وسط توقعات بأداء قوي يعكس الروح القتالية لللاعبين.

تصريحات حسام حسن حول أهمية مواجهة أنجولا في المنافسة

أبرز حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، أن مباراة مصر وأنجولا تحمل وزنًا خاصًا، مشددًا على أن الهدف الأول هو الحصول على النقاط الثلاث مع الاستفادة من الدروس الفنية الناتجة عنها. في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، وصف أنجولا بأنه منتخب قوي يستحق التقدير الكامل من الجهاز الفني، معتبرًا التحضير له فرصة مثالية لتعزيز الاستعدادات أمام الجولات المتبقية. يعتمد حسن على التنظيم الدفاعي والاندفاع الهجومي لإرضاء المتابعين الذين ينتظرون عروضًا مشرفة.

كيف تأهل منتخب مصر إلى الدور السادس عشر قبل لقاء أنجولا

سجل المنتخب المصري إنجازًا مهمًا بتغلبه على جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0 في الجولة الثانية بدور المجموعات، رغم الصعوبات التي واجهها بعد طرد لاعب في الشوط الثاني مما جعله يلعب بعشرة رجال فقط. بهذا الفوز، أصبح مصر أول منتخب يضمن مقعده في دور الـ16 للبطولة الإفريقية بالمغرب، مع هدف وحيد سجله محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 45 عقب تدخل داخل الصندوق. هذا النجاح يعزز الثقة قبل مباراة مصر وأنجولا، حيث يركز اللاعبون على الحفاظ على الزخم.

لتوضيح مسار المنتخب حتى الآن، إليك جدولًا يلخص الجولات السابقة:

أما بالنسبة للتحضيرات الداخلية، فإن الجهاز الفني يتبع خطوات محددة لضمان الأفضلية في مباراة مصر وأنجولا، وتشمل:

• تقييم الأداء الدفاعي بعد الجولات السابقة لسد الثغرات.
• تعزيز اللياقة البدنية للاعبين الرئيسيين مثل صلاح للحفاظ على التركيز.
• دراسة تكتيكات أنجولا من خلال تحليل الفيديو للمنافسات السابقة.
• تشجيع الروابط الجماعية عبر جلسات نفسية لتعزيز الانسجام.
• اختبار تشكيلات هجومية متنوعة في التدريبات النهائية.

يظل التركيز الآن على تحقيق فوز يدفع المنتخب نحو الأهداف الكبرى في البطولة.