إشادة من مراسل البريميرليغ: اثنان يبرزان في كأس أمم إفريقيا 2025

كأس أمم إفريقيا تستضيفها المغرب حاليًا حتى 21 يناير 2026، وتجذب إعجاب المتخصصين في عالم الكرة؛ فقد أشادت إحدى المراسلات البارزات في الدوري الإنجليزي بهذه البطولة، مشيدة بجودتها رغم التركيز الشائع على الجوانب الثقافية أو السلبيات. انطلقت الجولة الثالثة من دور المجموعات، حيث شهدت مواجهات حاسمة مثل تعادل مصر مع أنجولا بدون أهداف، مما أكد التأهل المبكر للفراعنة بعد فوزهم على جنوب إفريقيا. كما لحق بهم منتخبات أخرى، وسط أجواء تنافسية تعكس تنوع القارة الأفريقية.

جودة المباريات في كأس أمم إفريقيا 2025

تُبرز كأس أمم إفريقيا، نسخة 2025، مستوى الكرة الراقي الذي ينتجه اللاعبون الأفارقة، الذين يُعدون من نخبة العالم رغم الاهتمامات الجانبية؛ فالصحفية الجنوب إفريقية ميليسا ريدي، المتخصصة في الدوري الإنجليزي، شددت في تغريدة عبر موقع إكس على أن التركيز يجب أن ينصب على الأداء الرياضي والأهداف الاستثنائية. أوضحت ريدي أن الناس غالبًا ما يتحدثون عن الألوان الزاهية والأغاني الشعبية، أو حتى عن التأثير على الدوريات الأوروبية، لكن الجوانب الفنية تستحق الإشادة الأولى. هذا الرأي يعكس كيف تُنتج إفريقيا مواهب تُبهر الجماهير، خاصة في بطولة تجمع أكثر من 24 منتخبًا في منافسات مكثفة، وتستمر لأشهر، مما يتيح فرصًا لظهور نجوم جدد. كأس أمم إفريقيا ليست مجرد حدث رياضي، بل منصة تُظهر التنافسية الحقيقية.

نتائج الجولة الحاسمة لدور المجموعات

في مساء الإثنين، أشعلت الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا حماس المتابعين، حيث كانت المباراة بين مصر وأنجولا الأبرز، انتهت بتعادل سلبي يُحافظ على التوازن رغم الضغوط؛ مصر، التي ضمنت مقعدها في دور الـ16 بعد انتصارها 1-0 على جنوب إفريقيا سابقًا، أظهرت صلابة دفاعية قوية، مما يعزز آمالها في التقدم. أما أنجولا، فقد حاربت بإصرار لكنها لم تستطع اختراق الدفاع المصري، في لقاء شهد تبادلًا للهجمات دون ترجمة إلى أهداف. هذه النتيجة أثرت على ترتيب المجموعة، وأبرزت أهمية الاستقرار في مثل هذه البطولات؛ كأس أمم إفريقيا تعود دائمًا بمفاجآت، حيث يمكن لأي فريق أن يُحدث الفرق بنقطة واحدة، وهذا ما حدث في مجموعات أخرى أدى إلى تأهل غير متوقع لعدة منتخبات.

المنتخبات المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية

حققت كأس أمم إفريقيا، من خلال الجولات الأخيرة، تأهيلًا مثيرًا لعدة فرق إلى دور الـ16، بقيادة مصر التي أكدت مكانتها مبكرًا، تلتها نيجيريا التي فازت بمبارياتها الحاسمة، والجزائر التي عادت بقوة بعد غياب، وجنوب إفريقيا التي تعافت من هزيمتها الأولى؛ هذه التأهلات تعكس المنافسة الشرسة داخل المجموعات، حيث كان التعادل مثل ذلك بين مصر وأنجولا كافيًا لإغلاق الأبواب أمام المنافسين. لفهم الترتيب، إليك نظرة على المنتخبات البارزة:

  • مصر: تأهلت بفوزها على جنوب إفريقيا وتعادلها مع أنجولا.
  • نيجيريا: سيطرت على مجموعتها بأداء هجومي قوي.
  • الجزائر: عادت للمنافسة بعد انتصارات متتالية.
  • جنوب إفريقيا: تعافت بفوزها في الجولة الثانية.
  • أنجولا: أبدت مقاومة رغم التعادل السلبي.

هذه الفرق تمثل مزيجًا من الخبرة والشباب، وستواجه تحديات في الدور القادم.

لتوضيح الترتيب الحالي بعد الجولة، إليك جدولًا بسيطًا يلخص المنتخبات المؤهلة:

المنتخب الإنجاز الرئيسي
مصر تأهل مبكر بفوز وتعادل
نيجيريا سيطرة على المجموعة
الجزائر عودة قوية للمنافسة
جنوب إفريقيا تعافي من الخسارة الأولى

تستمر كأس أمم إفريقيا في إثارة الجدل والإعجاب، خاصة مع ترتيب الهدافين الذي يتصدره لاعبون مثل إبراهيم دياز وأيوب الكعبي بعد هدفيهما أمام زامبيا، مما يعد بمزيد من الإثارة في الأيام المقبلة.