اللقاء المنتظر.. موعد ثمن النهائي لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2025

تأهل منتخب مصر إلى دور الـ16 يُعد إنجازًا بارزًا في النسخة الـ35 من كأس أمم أفريقيا، إذ أكمل الفراعنة دور المجموعات بقوة بعد مواجهة سلبية مع أنجولا في الجولة الأخيرة؛ هكذا جمعوا سبع نقاط، محتلين الصدارة في المجموعة الثانية أمام زيمبابوي وجنوب أفريقيا، دون أي هزيمة، وهم الآن يترقبون الخصم المحتمل من بين الأفضل في المراكز الثالثة للمجموعات الأخرى.

ما هي الطريقة التي ضمنت بها تأهل منتخب مصر المركز الأول؟

أظهر تأهل منتخب مصر تماسكًا واضحًا خلال مرحلة المجموعات؛ فقد حافظ اللاعبون على سيطرة ميدانية أمام أنجولا رغم التحديات، مما أفضى إلى التعادل الذي أكد المرتبة الرائدة، وبعد ذلك جاءت انتصارات سابقة على جنوب أفريقيا وزيمبابوي تعكس تركيزًا دفاعيًا صلبًا؛ كما لم يعانِ الهجوم من نقص في الفعالية عند الفرص المهمة. تلك السبع نقاط ليست صدفة، إذ برزت من خلال برنامج تدريبي يركز على اللياقة والتناغم بين الخطوط، تحت إشراف المدرب الذي شدد على تجنب المخاطر غير المدروسة؛ هذا النهج عزز الثقة قبل الدخول في الجولات الحاسمة حيث يصبح كل خطأ باهظ الثمن.

من سيكون الخصم في تأهل منتخب مصر لدور الـ16؟

يمر منتخب مصر بفترة ترقب مثيرة لتحديد المنافس في دور الـ16، حيث يعتمد الاختيار على أداء الفرق الثالثة الأقوى في المجموعات الأولى والثالثة والرابعة؛ يبرز ثلاثة مرشحين ممكنين، بناءً على نقاطهم أو فارق الأهداف، مما يعقد التحضير الأولي للجهاز الفني. يتطلب الأمر متابعة دقيقة للنتائج الختامية، إذ يحدد الاتحاد الأفريقي الاقترانات وفق هذه المعايير؛ أما مع الاستقرار الذي أبداه الفراعنة، فيبدو أنهم مستعدون لأي تطور غير متوقع، وهذا الجهل يحول التوتر إلى دافع إيجابي يتيح وقتًا للراحة ودراسة الخصوم المحتملين.

متى تبدأ المباراة التالية بعد تأهل منتخب مصر؟

رسم الاتحاد الأفريقي جدولًا يضع مباراة دور الـ16 يوم الإثنين 5 يناير، ابتداءً من السادسة مساءً بتوقيت أفريقيا؛ يأتي هذا في سياق المنافسات الإقصائية، مع اعتبار مصر مضيفًا افتراضيًا كبطل المجموعة، لكن التحضير يحتاج إلى تهيئة ذهنية لأي خصم؛ لتوضيح الاحتمالات، إليك جدولًا يغطي الخيارات الرئيسية للمنافسين:

وفيما يتعلق بالإجراءات التي يتبعها الجهاز الفني لتعزيز الاستعداد، تشمل:

• فحص مباريات الخصوم المحتملين لكشف الثغرات.
• تكثيف التمارين الهجومية لزيادة الإصابة في الفرص النادرة.
• الحرص على لياقة اللاعبين الرئيسيين دون إجهاد مفرط.
• تقييم الطقس والملعب للمواجهة الوشيكة.
• تعزيز التلاحم الجماعي عبر جلسات دعم نفسي.

يستمر تأهل منتخب مصر في بناء حماسة الفريق، مع الحفاظ على الدفعة من دور المجموعات لتحقيق تقدم أكبر في البطولة.