تهديد فصل يهدد مدربي البريميرليج في شتاء 2026

وولفرهامبتون يواجه أزمة حقيقية في البريميرليج هذا الموسم، حيث سجل الفريق بداية كارثية لم تشهدها المنافسة منذ سنوات طويلة؛ الخسارات المتتالية أثارت تساؤلات حول مستقبله، وأشارت إلى إمكانية أن يكون الأسوأ في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تراكم الضغوط على الجهاز الفني، وتهديد بـ”مقصلة الشتاء” التي قد تقضي على المدرب جاري أوني؛ يبدو الأمر ككابوس يتردد في أروقة ملعب مولينو، حيث يبحث الجماهير عن أي إشارة إلى انفراجة.

كيف أثرت بداية وولفرهامبتون السلبية على ترتيبه؟

الفريق الذئبي، الذي كان يُعرف بقوته في السنوات السابقة، انهار تمامًا في الأسابيع الأولى من الموسم؛ خسر وولفرهامبتون سبع مباريات متتالية، وهو رقم يفوق أي سابقة في الدوري الإنجليزي منذ عقود، مما دفع الخبراء إلى مقارنته بفرق مثل ديربي كاونتي في موسم 2007-2008، التي سجلت تسع هزائم متتالية؛ الدفاع المتذبذب سمح بأهداف سهلة، بينما الهجوم فشل في تسجيل أكثر من هدف واحد في معظم المواجهات، وهذا الانهيار أدى إلى تراجع الثقة داخل النادي، مع ارتفاع الصوت الداعي إلى تغييرات جذرية قبل حلول الشتاء، الذي يشهد عادةً تسريح مدربين.

ما هي الأرقام التاريخية التي حطمها وولفرهامبتون؟

في سياق الدوري الإنجليزي، يُعتبر وولفرهامبتون الآن صاحب أسوأ بداية في القرن الحادي والعشرين، متجاوزًا سجلات فرق مثل هال سيتي أو كارديف سيتي؛ إحصائيًا، لم يفز الفريق في أول ثماني جولات، وهو إنجاز سلبي يضعه في المرتبة الأخيرة بفارق نقاط كبير، مع أقل من هدفين في الشباك؛ هذه الأرقام أثارت جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام الرياضية، حيث يُرى أن الإدارة لم تتوقع مثل هذا الانهيار، خاصة بعد استثمارات في اللاعبين الجدد، ويُخشى أن يؤدي ذلك إلى هبوط مبكر إذا لم يتم التصحيح سريعًا.

• الخسارات السبع المتتالية أدت إلى فقدان 21 نقطة محتملة.
• الدفاع سمح بـ15 هدفًا في تلك المباريات، مع أخطاء فردية واضحة.
• الهجوم سجل هدفًا واحدًا فقط في المتوسط، مما يعكس ضعف التنسيق.
• الجماهير بدأت في الاحتجاج، مطالبة بتغيير المدرب قبل الشتاء.
• الترتيب الأخير يجعل الفريق هدفًا للتهكم في الدوري.

هل تنتظر مقصلة الشتاء مصير مدرب وولفرهامبتون؟

مع اقتراب منتصف الموسم، يزداد الضغط على جاري أوني، الذي يواجه تهديدًا حقيقيًا بالفصل إذا استمر الوضع؛ الإدارة تدرس خيارات بديلة، مستذكرة حالات مثل تسريح مدربي أرسنال أو تشيلسي في الشتاء السابق، بينما يحاول اللاعبون استعادة الثقة من خلال تدريبات مكثفة؛ ومع ذلك، يرى مراقبون أن السبب أعمق، يعود إلى إصابات متكررة وغياب نجوم رئيسيين، مما يجعل الفريق عرضة للهزائم، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان وولفرهامبتون قادراً على عكس المسار قبل فوات الأوان.

في النهاية، يظل وولفرهامبتون في موقف حرج يتطلب تدخلات فورية، مع أمل في أن يجد الفريق طريق النجاة قبل أن يغرق تمامًا.