رونالدو الظاهرة شارك تجاربه في عالم الاستثمار الرياضي خلال اليوم الأول من القمة العالمية للرياضة بدبي؛ حيث روى قصة شرائه نادي بلد الوليد الإسباني في 2018، وكيف تحول ذلك إلى بداية مسيرة ناجحة رغم التحديات؛ فقد كان يبحث عن فريق أوروبي مناسب، ووقع الاختيار على هذا النادي بسبب قربه من مدريد، وتقدم بعرض شراء أثناء كأس العالم في روسيا، بينما كان الفريق يصارع في الدرجة الثانية، وسرعان ما صعد إلى الليغا بعد الصفقة مباشرة.
كيف أثر قرار رونالدو على مسار بلد الوليد
في حديثه أمام الحضور في حفل غلوب سوكر ومباراة سابالينكا وكيرغيوس، أوضح رونالدو كيف جاء الترقية فوراً بعد الاستحواذ، معتبراً ذلك أول إشارة إلى الحظ في مغامرته الاستثمارية؛ ومع ذلك، سرعان ما واجه تحديات المنافسة في الليغا، حيث يتعين على الفرق الصغيرة مواجهة ميزانيات هائلة تفوق قدراتها بمرات عديدة، وهو ما يجعل الدوري الإسباني أقل عدلاً مقارنة بالبريميرليغ الإنجليزي، الذي يتميز بتنظيمه المتوازن؛ لكنهم نجحوا باستراتيجية ذكية، تعتمد على التعاقد مع لاعبين موهوبين بتكاليف معقولة، مما مكّن بلد الوليد من البقاء ثلاثة مواسم متتالية في الليغا، وهو إنجاز يعكس الإدارة الحكيمة.
استراتيجيات رونالدو للنجاح في الاستثمار الرياضي
ركز رونالدو على الاختلاف في نهجهم عن الآخرين؛ فبدلاً من الاعتماد على الإنفاق الجبار، فضّلوا تعزيز الفريق بلاعبين يقدمون قيمة عالية مقابل أسعار متوسطة، مع الحفاظ على الاستقرار المالي، وهذا سمح للنادي بالمنافسة دون الوقوع في فخ الديون؛ ومن بين الخطوات الرئيسية التي اتبعوها، يبرز بناء فريق متوازن يركز على الشباب والتكامل، بالإضافة إلى تعزيز الروابط المحلية لدعم الجماهير، مما أدى إلى تعزيز الإيرادات تدريجياً؛ كما ساعد التركيز على التدريب اليومي في تحسين الأداء، حتى في وجه الضغوط من الفرق الكبرى.
- البحث عن لاعبين موهوبين بأسعار معقولة لتجنب الإسراف.
- تعزيز الروابط مع الجماهير المحلية لزيادة الدعم.
- الاستثمار في التدريب اليومي لتحسين اللياقة والأداء.
- الحفاظ على ميزانية متوازنة لضمان الاستدامة طويلة الأمد.
- التعاقد مع خبراء إداريين لدعم القرارات الاستراتيجية.
إعجاب رونالدو بقيادة فلورنتينو بيريز في الريال
لم يتردد رونالدو في الثناء على فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد السابق الذي لعب معه، واصفاً إياه بأفضل رئيس في تاريخه؛ فبيريز غيّر وجه كرة القدم من خلال سياسته في شراء نجوم عالميين، بدءاً من لويس فيغو، ثم زيدان ورونالدو نفسه وبيكهام، الذين شكلوا النواة الأولى لفريق الغالاكتيكوس؛ هذا النهج لم يقتصر على الفوز بالبطولات، بل أعاد تشكيل صناعة الرياضة بأكملها، محولاً النادي إلى علامة تجارية عالمية، وجعل رونالدو يرى فيه معلماً وصديقاً حميماً.
| الصفقة الرئيسية | تأثيرها على الريال |
|---|---|
| لويس فيغو | أول خطوة في بناء الغالاكتيكوس |
| زيدان | تعزيز الجودة الفنية العالية |
| رونالدو | إضافة قوة هجومية هائلة |
| بيكهام | زيادة الجاذبية التجارية |
رونالدو يرى أن تجاربه هذه، سواء في بلد الوليد أو الريال، تؤكد أهمية الرؤية الاستراتيجية في الرياضة؛ فالنجاح لا يأتي بالمال وحده، بل بالذكاء والصبر، مما يلهم المستثمرين الجدد في هذا المجال.
تحديث جديد لـ2025.. ويندوز يفرض متصفح إيدج بدل غوغل كروم
ميدو يفضح السر الخطير في أزمة صلاح مصدق.. الزمالك يرفض عرضًا ذهبيًا منقذًا
سعر اليورو مقابل الين يترقب اختراقًا قويًا اليوم 28-11-2025
تفاصيل الإصدار.. مسلسل لا ترد ولا تستبدل يعود على شاهد 2025
وزير الصناعة: السياسات الأميركية تهيئ فرص نمو للصناعة السعودية
8 هواتف شبه رائدة.. أفضل الخيارات بسعر متوسط لعام 2025
تفاصيل جديدة عن درجة النجاح في اختبار رخصة المدربين المهنية 2025
