انتقاد لاذع.. إيناكي ويليامز يهاجم اللعب في السعودية قبل السوبر الإسباني

إيناكي ويليامز لاعب وسط أتلتيك بلباو الإسباني؛ أعرب عن رفضه القاطع لإقامة بطولة السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية؛ التي ستبدأ في يناير القادم؛ مشيرًا إلى أن هذا القرار يحرم الجماهير من فرصة الدعم المباشر؛ ويجعل الفرق تشعر بالغربة؛ خاصة مع قاعدة مشجعي النادي الوفية؛ التي تتطلع إلى لقاءات حميمة في أرضها؛ وهو أمر يتجاوز مجرد نقل لوجستي؛ بل يؤثر على روح المنافسة نفسها.

مباريات نصف النهائي وجدول السوبر الإسباني

يواجه أتلتيك بلباو برشلونة في نصف النهائي يوم سبعة يناير؛ وهي مواجهة تثير الترقب؛ بينما يلتقي ريال مدريد بأتلتيكو مدريد في الملعب الآخر؛ والفائز من كل زوج سيتصافح في النهائي يوم أحد عشر يناير؛ هذا الجدول يبرز التحديات اللوجستية؛ إذ ينتقل اللاعبون إلى بلد آخر؛ مما يضيف عبئًا على الجدول الزمني بعد العطلة؛ ويغير ديناميكية الدعم الجماهيري التقليدي؛ فالسفر الطويل يحد من حضور المشجعين؛ ويجعل الفرق تفتقر إلى الطاقة المألوفة؛ خاصة لفريق مثل بلباو؛ الذي يعتمد على حماس الملعب المحلي؛ وهكذا يصبح المنافس الرئيسي هو الظروف الخارجية قبل الخصم نفسه؛ مع تفاصيل تظهر في الجدول التالي.

تصريحات إيناكي ويليامز بعد العودة إلى التدريبات

عاد إيناكي ويليامز إلى الملاعب يوم الثلاثاء في سان ماميس؛ ليخوض أول جلسة تدريبية بعد عطلة أعياد الميلاد؛ وهناك أفصح عن مشاعره تجاه القرار؛ مشددًا على أنه كرر هذا الرأي مرات عديدة؛ دون تردد؛ فاللعب في السعودية؛ حسب قوله؛ أمر يثير الاستياء العميق؛ لأنه ينقل بطولة وطنية إلى أرض غريبة؛ مما يعيق السفر للجماهير؛ وهو أمر يصعب على الداعمين؛ الذين يتوقون إلى الحضور؛ بالإضافة إلى شعور الفريق باللعب خارج القاعدة؛ رغم قوة قاعدتهم؛ فلو بقيت المنافسة في إسبانيا؛ لشهدت المباريات حضورًا جماهيريًا هائلًا من مشجعي بلباو؛ وهذا يعكس الجانب العاطفي في كرة القدم؛ حيث تكون الجذور محلية قبل أن تكون عالمية؛ وتصريحاته نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو؛ تضيف طبقة إنسانية إلى الجدل حول إقامة البطولة.

تأثير قرار الإقامة على الجماهير والفرق

يبرز قرار نقل السوبر إلى السعودية تحديات متعددة؛ تتجاوز اللاعبين إلى الجماهير؛ فالسفر البعيد يقلل من الحضور؛ ويزيد التكاليف؛ مما يحرم الفرق من الدعم؛ خاصة لأندية مثل أتلتيك بلباو؛ التي تعتمد على الروابط المحلية؛ وفي هذا السياق؛ يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية للاستياء في نقاط واضحة؛ كالتالي:

• صعوبة السفر للجماهير بسبب المسافة الطويلة.
• شعور الفرق بالغربة عن أرضها.
• فقدان الدعم الجماهيري المباشر الذي يعزز الأداء.
• تغيير طبيعة البطولة الوطنية إلى حدث دولي غير طبيعي.
• زيادة العبء اللوجستي بعد فترة العطلة القصيرة.
• تأثير على الروح الرياضية المحلية.

هذه العناصر تجعل إيناكي ويليامز يرى في الأمر خطوة تعيق المتعة؛ وتدفع للتساؤل عن مستقبل مثل هذه المنافسات؛ مع الحفاظ على التوازن بين الفرص التجارية والجذور الرياضية؛ فالرياضة تبقى أقرب إلى الناس عندما تكون في بيئتها الطبيعية؛ وستظل آراء اللاعبين مثل إيناكي ويليامز مصدر إلهام للنقاش.