برشلونة يستهدف كانسيلو.. النادي السابق يعرقل عودة اللاعب

جواو كانسيلو انضم إلى صفوف الهلال السعودي صيف 2024، حيث قدم أداءً لافتًا تحت إشراف جورج جيسوس في الموسم الأول، لكنه واجه تحديًا كبيرًا مع إصابة أثرت على مشاركته مبكرًا في الفترة الحالية، مما دفع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي إلى استبعاده من قائمة دوري روشن، مفضلاً إعادة تسجيل المهاجم ماركوس ليوناردو بدلاً منه.

رد فعل جواو كانسيلو على الاستبعاد

لم يستسلم جواو كانسيلو للقرار بسهولة، إذ أعرب عن استيائه الشديد من خلال منشورات غامضة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير والإعلام، مما أدى إلى توتر داخل النادي لفترة قصيرة، قبل أن يتم تهدئة الأمور وسعيه للعودة تدريجيًا إلى الملعب بعد الشفاء من إصابته، خاصة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة حيث أظهر لمحات من عودته القوية.

التغييرات الفنية في قائمة الهلال ودور كانسيلو

شهدت الأسابيع الأخيرة نقاشات حادة في الدوائر الرياضية حول قرار إنزاجي، الذي يبدو أنه يفضل الحفاظ على توازن الفريق من خلال اختياراته للأجانب، مقارنةً بجواو كانسيلو مع لاعبين مثل داروين نونيز وماركوس ليوناردو، حيث يُعتبر المنافسة الداخلية عاملاً حاسمًا في تحديد من يحصل على المقاعد المحدودة في الدوري المحلي، وهذا النهج يعكس رؤية المدرب لتعزيز الهجوم دون تعريض الدفاع للخطر.

في سياق هذا الجدل، أبرز برنامج “المنتصف السعودي” جوانب غير متوقعة، مشيرًا إلى أن استبعاد جواو كانسيلو لم يكن مبنيًا على اعتبارات فنية بحتة، بل يرتبط بقضايا تتجاوز الملعب، مما فتح الباب أمام تفسيرات جديدة حول ديناميكية الفريق تحت قيادة إنزاجي الذي يسعى لفرض انضباط صارم داخل المجموعة.

احتمالات رحيل جواو كانسيلو في يناير

مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الشتوية الأسبوع القادم، أصبح الحديث عن مستقبل جواو كانسيلو أكثر حدة، إذ أفاد مصادر داخلية بأن إنزاجي لا يمانع في تسهيل خروجه إذا جاء عرض مناسب، مع التركيز على دوره في المنافسات الآسيوية فقط، بينما تفكر إدارة الهلال في استخدام أي صفقة لتعزيز الخزينة المالية ودعم الفريق بتعزيزات جديدة؛ هذا التوجه يعكس حاجة النادي للمرونة في ظل الجدول المزدحم.

لتوضيح الجوانب الرئيسية في هذا القرار، إليك قائمة بالعوامل البارزة التي ساهمت في تشكيل الوضع الحالي:

• الإصابة الأولية التي أبعدت اللاعب عن الروتين اليومي للفريق.
• المنافسة الداخلية بين الأجانب، خاصة مع عودة ليوناردو إلى القائمة.
• الانضباط خارج الملعب، الذي أثر على علاقة كانسيلو بالمدرب.
• الحاجة المالية للنادي لتمويل صفقات شتوية محتملة.
• دور اللاعب في البطولات القارية كبديل استراتيجي.

أما بالنسبة للمقارنة بين كانسيلو وبعض الزملاء، فإليك جدولاً يلخص الإحصائيات الأساسية في الموسم الحالي حتى الآن:

يبقى مستقبل جواو كانسيلو في الهلال مفتوحًا للتطورات، مع ترقب الجميع لما سيحدث في الأسابيع المقبلة، حيث يمكن أن يغير ذلك مسار الفريق في الدوري والقارة.