مفاجأة كواليس.. السبب الخفي خلف فشل صفقة حامد حمدان مع الأهلي

حامد حمدان، اللاعب الفلسطيني الواعد في خط وسط نادي بتروجت، أثار ضجة في أروقة النادي الأهلي بسبب تأخر مفاجئ في صفقة انتقاله المرتقبة، رغم الترحيب الأولي من الجهاز الفني، حيث كان يُنظر إليه كبديل مثالي لتعزيز الفريق وسط التحديات؛ فقد أعربت إدارة الأهلي عن اهتمامها به لسد فجوة في الوسط، خاصة مع تعثر تجديد عقد اللاعب المالي أليو ديانج، مما دفع سيد عبدالحفيظ، عضو مجلس الإدارة، إلى بدء التواصل مع بتروجت لإنهاء الاتفاق.

دور غياب الخطيب في تعطيل صفقة حامد حمدان

اصطدمت جهود الأهلي في التعاقد مع حامد حمدان بغياب محمود الخطيب، رئيس النادي والمسؤول الأساسي عن قرارات الكرة، الذي كان خارج البلاد لأسباب علاجية خلال الفترة الأخيرة؛ هذا الغياب أدى إلى توقف الإجراءات الإدارية، حيث لم يصدر أي قرار نهائي، مما خلق شعورًا بالتباطؤ لدى اللاعب نفسه، الذي بدأ يشك في جدية القلعة الحمراء تجاهه. وفي غضون ذلك، أبدى المدير الفني ييس توروب استعداده الكامل لاستقبال حامد حمدان، معتبرًا إياه إضافة فنية سريعة الاندماج، لكن الإجراءات الإدارية بطيئة، أعاقت التقدم؛ هكذا، تحول الانتظار إلى إحباط، خاصة مع احتياج الفريق لتعزيزات فورية في خط الوسط.

كيف استغل بيراميدز تأخر الأهلي في ضم حامد حمدان

انتهز نادي بيراميدز الفرصة الناتجة عن هذا التأخير، فتحرك بسرعة وبدأ مفاوضات حاسمة مع حامد حمدان وبتروجت، مقدمًا عرضًا رسميًا يضمن انتقالًا سلسًا، بينما كانت الأهلي لا تزال تؤجل الحسم؛ شعر حامد حمدان بالإهمال النسبي من جانب الأهلي، الذي كرر الوعود دون خطوات عملية، ففضل الالتحاق ببيراميدز لضمان مستقبله المهني. ومن الجدير بالذكر أن هذا التحرك السريع لـبيراميدز جاء مدعومًا بتقييم فني إيجابي لقدرات حامد حمدان في التمريرات والدفاع، مما جعله هدفًا رئيسيًا لهم؛ بعدها، أغلق اللاعب باب الانتظار، مفضلًا البداية الجديدة في صفوف الفريق الجديد.

مقارنة مالية لصفقة حامد حمدان بين الأهلي وبيراميدز

فيما يتعلق بالتفاصيل المالية، حصل نادي بتروجت على تعويض قدره 50 مليون جنيه من بيراميدز مقابل حامد حمدان، بالإضافة إلى راتب سنوي للاعب يبلغ 40 مليون جنيه، وهو ما يفوق عرض الأهلي الذي كان يقف عند 20 مليون جنيه للنادي البائع، مع 15 مليون جنيه راتبًا فقط؛ هذه الفجوة المالية كانت عاملاً حاسمًا في اتجاه الصفقة نحو بيراميدز، حيث رأى اللاعب في العرض الأفضل ضمانًا لاستقراره. ومع ذلك، يظل حامد حمدان يُنظر إليه كموهبة قادرة على التألق في أي فريق، سواء كان في الدوري المصري أو خارجه.

لتوضيح الاختلافات في العروض، إليك جدولًا مختصرًا:

وبعد انتهاء هذه الفصول الدرامية، يبقى السوق الشتوي مفتوحًا لمفاجآت أخرى في انتقالات الأهلي، الذي يسعى الآن لبدائل أخرى لحامد حمدان لتعزيز خطوطه.