الأهلي يعلن رفضه تجديد المفاوضات مع البنك لضم أسامة فيصل.. ما الذي حدث؟

يواجه النادي الأهلي رفضاً واضحاً لفكرة التفاوض مع نادي البنك الأهلي لشراء مهاجمه أسامة فيصل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم الحاجة الملحة لتدعيم مركز المهاجم بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي منذ أيام. ويرى مسئولو القلعة الحمراء أن الشروط المالية التي وضعها البنك لبيع أسامة فيصل مبالغ فيها، حيث طلب النادي مبلغ 80 مليون جنيه مقابل الموافقة على انتقال اللاعب، وهو رقم يرفضه الأهلي بشدة.

يرى مسؤولو الأهلي أن إدارة نادي البنك تتعنت في مفاوضاتها لضم أسامة فيصل، وهو ما يختلف عن التجارب السابقة التي شهدت تفاوض أندية أخرى مع البنك الأهلي لضم لاعبين دون تعقيدات تذكر. هذا التوجه دفع مسئولي الأهلي إلى إغلاق الباب تماماً أمام أي جولة جديدة من المفاوضات مع البنك بشأن أسامة فيصل، رغم الحاجة الفعلية لتدعيم خط الهجوم.

مفاوضات نادي فاركو مع الأهلي لتعزيز مركز الجناح بمحمد عبد الله

في ظل التحركات الصيفية، دخل نادي فاركو في مفاوضات مع النادي الأهلي لضم جناح الفريق الأحمر محمد عبد الله، وذلك بهدف تعزيز صفوف الفريق في الموسم الجديد. ويرى فريق فاركو أن محمد عبد الله من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون إمكانيات فنية كبيرة، مستفيدين من صعوبة حصوله على فرصته مع الأهلي بسبب الازدحام في مركز الجناح، الذي يضم أسماء بارزة مثل زيزو، تريزيجيه، طاهر، بن شرقي، وحسين الشحات.

اقترب محمد عبد الله من الرحيل عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية على سبيل الإعارة لأي نادٍ يطلب التعاقد معه، وهو ما قد يوفر له فرصة أكبر للعب والاستفادة من تجربته. هذا التحرك يأتي رغم الثقة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب لدى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، لكن ازدحام مركز الجناح في الأهلي يجعل بقاءه محدوداً من حيث فرصة المشاركة.

إعارة محمد عبد الله خيار مثالي بسبب كثافة مركز الجناح في الأهلي

قرر المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو منح الضوء الأخضر لإدارة الأهلي بالموافقة على إعارة محمد عبد الله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مما يسمح للاعب بالحصول على فرصة المشاركة في المباريات بشكل منتظم مع فريق آخر. وتأتي هذه الخطوة بهدف تطوير مهارات اللاعب وتجهيزه لمستقبل أفضل، خاصة أن مركز الجناح يضم عدة لاعبين أصحاب خبرة ومهارة عالية.

يعاني محمد عبد الله من منافسة شديدة على مركزه بسبب تواجد اللاعبين محمود تريزيجيه، أحمد مصطفى زيزو، أشرف بن شرقي، طاهر محمد طاهر، حسين الشحات، بالإضافة إلى أحمد عبد القادر الذي لم يُحسم موقفه بعد. لذا فإن خيار الإعارة يوفر فرصة مناسبة لاستمراره في التطور والبقاء في أجواء المنافسة، دون أن يظل حبيس مقاعد البدلاء داخل القلعة الحمراء.

الظروف التي تعوق انتقال أسامة فيصل وفرص محمد عبد الله المستقبلية

إن الظروف الحالية التي تمنع انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي تعكس التشدد المالي والتفاوضي من نادي البنك الأهلي، مما يعرقل تأمين دعمه لمركز المهاجم بشكل مباشر عبر هذا اللاعب. وعلى الجانب الآخر، يوفر رحيل محمد عبد الله عن الأهلي فرصة له للسير في مسار مختلف، لاكتساب الخبرة وتعزيز مستواه من خلال المشاركة المستمرة خارج القلعة الحمراء، مع إمكانية العودة أقوى لاحقاً.

قد تؤدي هذه التحركات إلى إعادة ترتيب أوراق صفوف الأهلي للفترة القادمة، خصوصاً بعدما خرج أحد المهاجمين وأصبح مركز الجناح مزدحماً بعدد كبير من اللاعبين. كما أن التفاوض الفاشل مع البنك الأهلي بشأن أسامة فيصل سيدفع الإدارة للبحث عن بدائل أخرى تضعها ضمن خططها للتعاقد خلال الانتقالات، وهو تحدٍ أمامها لضمان جودة التعاقدات وتعزيز الفريق بما يتوافق مع طموحات الموسم الجديد.

• رفض الأهلي التفاوض مجدداً مع البنك الأهلي بشأن أسامة فيصل بسبب طلب 80 مليون جنيه.
• نادي فاركو يسعى لاستعارة محمد عبد الله لتعزيز الهجوم في الموسم الجديد.
• ريبيرو يسمح بإعارة محمد عبد الله لتفادي تكدس اللاعبين في مركز الجناح.
• اللاعبون المنافسون في مركز الجناح يعوقون فرص مشاركة محمد عبد الله مع الأهلي.