لطفي لبيب يختم مشواره الفني بفيلم “أنا وابن خالتي” قبل تدهور صحته.. تعرف على التفاصيل كاملة

دخل الفنان لطفي لبيب في حالة صحية حرجة بعد إصابته بنزيف حاد في الحنجرة، ما أدى إلى تطور التهاب رئوي حاد فقد على أثره وعيه، فتطلب الأمر نقله إلى العناية المركزة لتلقي العلاج المناسب، وذلك بعد تحسن مؤقت في حالته ومكوثه في المنزل للعلاج.

تطور الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب وتأثير نزيف الحنجرة

تدهورت الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب بشكل مفاجئ نتيجة النزيف الحاد في الحنجرة، حيث أثر هذا النزيف بشكل مباشر على جهازه التنفسي، مما تسبب في التهاب رئوي شديد استدعى نقله فورًا للعناية المركزة، وكان الفنان فاقدًا للوعي حينها. يراقب الفريق الطبي حالته بدقة، وسط أجواء من الدعاء والاهتمام من الجمهور والعائلة وزملائه في الوسط الفني، الذين يأملون في تحسّن صحته وعودته السريعة.

مسيرة الفنان لطفي لبيب الفنية ودوره في فيلم “أنا وابن خالتي”

يمتلك لطفي لبيب مسيرة فنية متميزة غنية بالعطاء، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 30 عملاً دراميًا، وتعامل مع أبرز نجوم الكوميديا والدراما في مصر والعالم العربي مثل عادل إمام ومحمد سعد وأحمد مكي. كان من بين أدواره المميزة دوره في فيلم “السفارة في العمارة” بشخصية السفير الإسرائيلي، وأيضًا ظهوره في أعمال مثل “عفاريت عدلي علام” و”صاحب السعادة”. مؤخرًا، كان آخر أعمال لطفي لبيب فيلم “أنا وابن خالتي”، الذي جمع نخبة من النجوم كالاستاذ سيد رجب وبيومي فؤاد، ويتميز الفيلم بطرح كوميدي اجتماعي من تأليف عمرو أبو زيد وإخراج أحمد صالح، ولاقى استحسانًا واضحًا بين النقاد والجمهور.

دعم المواهب الشابة وتجارب لطفي لبيب الحياتية والفنية

زاد دعم لطفي لبيب للمواهب الشابة من مكانته في الوسط الفني، فهو لم يكتفِ بكونه ممثلًا مخضرمًا، بل كان يعمل على دعم الأجيال الجديدة ومنحهم فرصًا وحضورًا، مما ساهم في إطلاق مسيرة العديد من النجوم. إضافة إلى ذلك، عاش تجربة عسكرية مشرفة حيث خدم في الجيش المصري خلال حرب أكتوبر، واستفاد من هذه التجربة في كتابة سيناريوهات مثل “الكتيبة 26” التي تعكس تفاصيل تجربته كجندي على مدى ستة أعوام. كان لطفي لبيب أيضًا كاتبًا لأعمال أدبية ومقالات فنية تعبر عن وجهات نظره في الفن والمجتمع المصري، وأضفت هذه الجوانب على مسيرته بعدًا مهنيًا وإنسانيًا متميزًا.

يحرص الوسط الفني على متابعة الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب، ويشيد الجميع بأخلاقه وتواضعه وإنسانيته إلى جانب موهبته، ويبقى محبوبًا لدى الجمهور نظرًا للمكانة التي بنىها خلال سنوات عمله الطويلة، والتي تنوعت بين التمثيل، والكتابة، والخدمة الوطنية. الآمال معلقة على تحسن حالته الصحية سريعًا، والعودة إلى الساحة الفنية التي أضاف إليها الكثير وأثرى الثقافة الفنية العربية.