31 يوليو 2025 – ساؤول نييغيز يهاجم جواو فيليكس بسبب فشله في الاستفادة من دعم أتلتيكو مدريد، تعرف على تفاصيل الانتقادات

يواجه جواو فيليكس، المهاجم الجديد للنصر السعودي، انتقادات حادة من زميله السابق ساؤول نييغيز خلال فترة تواجدهما معًا في أتلتيكو مدريد، إذ يشير ساؤول إلى أن جواو لم يستفد بشكل كافٍ من الدعم الذي تلقاه خلال تلك الفترة الحرجة من مسيرته الكروية.

انتقادات ساؤول نييغيز لجواو فيليكس وكيف أثرت على مسيرته في أتلتيكو مدريد

كان جواو فيليكس، البالغ من العمر 25 عامًا، قد خطا خطوة مهمة بانضمامه للنصر السعودي وشارك زميله الجديد كريستيانو رونالدو، بعد انتقال مثير من تشيلسي الذي جاء إثر فترة تألقه في بنفيكا، وانتقاله إلى أتلتيكو مدريد عام 2019 مقابل نحو 127 مليون يورو؛ إلا أن مسيرته في النادي الإسباني لم تكن كما هو متوقع، حيث سجل 25 هدفاً فقط خلال 95 مباراة، قبل أن يُعير مرتين إلى تشيلسي وبرشلونة، ويتحول للنادي اللندني بشكل نهائي في 2024، ومن ثم يُعير إلى ميلان قبل أن ينتقل إلى النصر.

رسائل صريحة من ساؤول نييغيز عن دعم فريق أتلتيكو لزميله جواو فيليكس

خلال مقابلة مع برنامج El Partidazo de Cope على إذاعة CADENA COPE الإسبانية، أكد ساؤول نييغيز أن كرة القدم تعتمد على العمل الجماعي، معتبراً أن الموهبة وحدها غير كافية بدون الاجتهاد؛ موضحًا: “سمعت من المدرب باكو خيميز أن الموهبة بلا جُهد لا قيمة لها”، وأضاف أن عددًا كبيراً من اللاعبين حاولوا دعم جواو فيليكس، لكن الأمر يتطلب رغبة حقيقية من اللاعب للاستفادة، وإلا لن يكون الأمر مجديًا.

تقييم علاقة ساؤول نييغيز مع سيميوني وتأثير ذلك على أداء جواو فيليكس في أتلتيكو

صرح ساؤول عن تجربته الشخصية في أتلتيكو مدريد، واصفًا مسيرته بالغريبة ولكنه ممتن للفرص التي نالها في النادي، حيث قال إنه يتحمل المسؤولية عن بعض المواقف التي لم يبنِ فيها الثقة المطلوبة، مؤكدًا أن العلاقة مع المدرب دييغو سيميوني كانت متقلبة لكنها صريحة وواضحة، مشيرًا إلى تقديره لصراحة المدرب على الرغم من بعض الخلافات. وأضاف أن الميزانيات الكبيرة التي أنفقها أتلتيكو خلال الأعوام الأخيرة تضع النادي في موقف منافس ومستعد لتحقيق الإنجازات، وبالتالي لا يمكن أن تستند الأعذار إلى الرواتب أو الميزانيات، إذ يجب مواجهة التحديات بأداء وإنجازات ملموسة.

يظل جواو فيليكس لاعبًا يمتلك مقومات كبيرة، إلا أن الملاحظات التي طرحها زميله السابق تشير إلى أن العمل الجاد والرغبة الذاتية في الاستفادة من الدعم والحوافز داخل الفرق من العوامل الحاسمة في رسم نجاح اللاعب وتحقيق طموحاته، خصوصًا داخل أندية بحجم أتلتيكو مدريد التي تتطلب مستوى ثابتًا ومنافسة دائمة.

يبقى جواو أمام تحدي استغلال فرصه الجديدة في النصر السعودي لإثبات ذاته على أرض الملعب بشكل مختلف عن تجربته السابقة في أتلتيكو مدريد.