لماذا أثارت لمياء طارق ضجة واسعة بصورها الجديدة بعد خسارة الوزن؟

لمعرفة من هي لمياء طارق وأسباب الجدل حول شكلها الجديد بعد التنحيف، لا بد من التعرف على مسيرتها الفنية المميزة وشخصيتها التي تجمع بين الأصول المصرية والهوية الكويتية في عالم الدراما الخليجية.

من هي لمياء طارق ومراحل حياتها الفنية

لمياء طارق هي ممثلة مصرية من أصل شركسي، عاشت وترعرعت في الكويت، وُلدت في 5 سبتمبر 1979، مما يمنحها 45 عاماً من الخبرة الحياتية والفنية؛ درست التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، حيث اكتشفها المخرج كنعان حمد، وبدأت مشوارها الفني بثلاثية “نوال” عام 1997، ثم برزت أكثر في مسلسل “القرار الأخير” الذي شكل نقطة انطلاق حقيقية.

مسيرة لمياء طارق الفنية وأبرز أدوارها في الدراما الخليجية

تميّزت لمياء طارق بأداء أدوار متعددة، لا سيما الفتاة ذات الشخصية النرجسية والشقية، مما أضاف تنوعًا لأعمالها الدرامية التي تجاوزت عشرات الأعمال الخليجية الشهيرة، منها:

• أمنا رويحة الجنة (2015) – بدور “غادة”
• موضي قطعة من ذهب (2019) – بدور “سحر”
• جنة هلي (2020) – بدور “بريق”
• الناجية الوحيدة (2021) – بدور “ليالي”
• رمادي (2024) – بدور “حسنة”
• عزيز الروح (2023) – بدور “نور”

كما شاركت في السينما بأفلام مثل “شباب كول” (2004) و”كيوت” (2008)، ودرست المسرح عبر مسرحيات مثل “لمياء والفتى الخارق” و”جمعان والأمريكان”، معززة حضورها الفني المتنوع.

التغيرات في مظهر لمياء طارق بعد التنحيف وبرنامجها على انستقرام وسناب شات

أثارت لمياء طارق جدلاً واسعًا في السنوات الأخيرة بسبب التغير الواضح في ملامحها ونحافتها الملحوظة، ما جعل الجمهور يتداول الكثير من التكهنات حول خضوعها لعمليات تجميل أو تغييرات جذرية في نظام حياتها، غير أن الفنانة لم تصدر أي تصريحات توضح الأمر، واكتفت بالظهور بثقة عالية في اللقاءات والمناسبات، مؤكدة على احترامها لخياراتها الشخصية.
تُتابع لمياء نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إنستقرام وسناب شات، حيث تشارك جمهورها صوراً من يومياتها وحياتها العائلية بعيدًا عن الإعلام، كما تروج لمطعمها الخاص، ما يعكس اهتمامها بريادة الأعمال إلى جانب التمثيل، وهو جانب آخر من شخصيتها القوية والمحافظة على خصوصيتها بوضوح.

حياة لمياء طارق الزوجية والأمومة بين الأضواء والخصوصية

مرت حياة لمياء طارق بعدة تجارب زواج، حيث تزوجت لأول مرة في عام 1998، ثم خاضت عدة علاقات أخرى حتى استقرت حياتها مؤخراً، فقد رزقت في ديسمبر 2024 بتوأم؛ أطلقت على أحدهما اسم فيصل، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها كأم، بعيداً عن صخب الأضواء، محافظة على خصوصية حياتها الشخصية وعدم إدخال الإعلام فيها، ما زاد من احترام جمهورها لها ودعمهم المستمر لمسيرتها الفنية والشخصية.