جدل واسع في لبنان بعد تداول فيديو يظهر مدرباً يوجّه لكمات عنيفة لفتيات—ما القصة؟

في أحد النوادي الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر المدرب هادي يونس في فيديو متداول وهو يدرب مجموعة من الفتيات بأسلوب يعتمد على توجيه لكمات قوية في منطقة المعدة خلال الحصة التدريبية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.

الانتقادات حول أسلوب المدرب هادي يونس والتدريب باللكمات القوية لمناطق المعدة

انتشر فيديو يظهر فيه المدرب هادي يونس وهو يعطي تعليمات للمتدربات بقبول لكمات قوية على المعدة، الأمر الذي بدا مؤلمًا للفتيات المشاركات، مما جعل الكثير من المشاهدين يطالبون المسؤولين بالتدخل لوقف هذه الممارسات التي يعتبرونها خطرًا على سلامة المتدربات. رأى بعض النقاد أن هذه الطريقة قديمة وغير احترافية، ولا تسهم في تطوير قدرة تحمل عضلات المعدة كما يدعي البعض، بل قد تعرض المتدربات لإصابات جسدية غير ضرورية.

الدفاع عن فوائد اللكمات القوية وتأثيرها في تعزيز قوة تحمل المعدة بالتمارين القتالية

على الجانب الآخر، دافع مؤيدو المدرب هادي يونس عن استخدام هذه التقنية ضمن التدريبات القتالية، معتبرين أن توجيه اللكمات القوية لمناطق المعدة جزء من تعزيز القدرة على تحمل الألم وتقوية الجسم استعدادًا للمنافسات القتالية. وصف البعض هذه الطريقة بأنها ضرورية لتحقيق جهوزية فنية عالية، حيث يحتاج المقاتلون إلى مقاومة الضربات عند الاشتباكات الحقيقية، ويرون أن هذا النوع من التدريب يساعد على بناء عضلات ومتانة المعدة بشكل فعّال.

ردود فعل الجمهور ومطالبات بتعديل طرق تدريب اللكمات القوية لمناطق المعدة بما يتناسب مع السلامة

أثارت ردود الفعل المتباينة حول أسلوب المدرب هادي يونس موضوع سلامة التدريب باللكمات القوية لمناطق المعدة، حيث طالب آخرون بوضع معايير أكثر صرامة تحمي المتدربات من إيذاء أنفسهن أثناء التدريبات، وضرورة وجود إشراف طبي أو اعتمادات تدريبية تضمن تطبيق الطرق المناسبة دون تعريض الصحة للخطر. طرح النشطاء فكرة تطوير أساليب تدريبية تجمع بين الحفاظ على سلامة الجسم وزيادة قدرة التحمل العضلي، كما شددوا على أهمية توعية المدربين لتعزيز الجوانب العلمية في هذه الرياضات القتالية.

وجهة النظر التفاصيل
النقد الطريقة قديمة، غير احترافية، تحمل عضلي غير فعال، خطر على المتدربات
الدفاع مفيدة لتعزيز قدرة التحمل في الرياضات القتالية، تقوي عضلات المعدة
التوصيات ضرورة تطوير أساليب آمنة، إشراف طبي، زيادة التوعية العلمية