ترامب يفاجئ الجميع بدراسة حظر حضور الجماهير البرازيلية لكأس العالم 2026.. ما الأسباب؟

تواجه الجماهير البرازيلية خطر عدم حضور مباريات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط توترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، حيث يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود على منح تأشيرات الدخول للبرازيليين خلال فترة البطولة.

تأثير قرارات ترامب على حضور الجماهير البرازيلية في كأس العالم 2026

تدرس الإدارة الأمريكية حاليًا فرض قيود جديدة على تأشيرات دخول البرازيليين، مما قد يحرم الجماهير من متابعة مباريات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، التي تُنظم بالتنسيق مع المكسيك وكندا، ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبرازيليا. وأكد تقرير شبكة “سي إن إن” أن هذه القيود تشمل تقييد مدة الإقامة داخل الدولة، بما في ذلك المسؤولين والسياسيين الذين زاروا الولايات المتحدة مؤخرًا ورُفِضت طلباتهم أو قُدّمت لهم تأشيرات أكثر صرامة. وتشير هذه الإجراءات إلى تشديد الولايات المتحدة للوائح منح التأشيرات، ما ينعكس سلباً على قدرة الجماهير البرازيلية في التواجد بالحملة الشعبية الأكبر في كرة القدم.

التوترات الدبلوماسية وتأثيرها على دخول الجماهير البرازيلية للولايات المتحدة

تأتي هذه القيود ضمن سياسة أوسع يفرضها ترامب ضد بعض الدول، مثل الحظر الذي طُبّق على الإيرانيين في يونيو الماضي بدعوى مخاطر أمنية؛ إلا أن الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية كالمنتخبات في كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، سيظلون مستثنين من هذه القواعد. كما تم استثناء من يحملون إقامات دائمة أو بطاقات خضراء وثنائية الجنسية، ما يؤكد أن القيود ستطال فئات معينة فقط من الجمهور البرازيلي. وسط هذه الظروف، يظل مستقبل حضور الجماهير البرازيلية في كأس العالم 2026 مجهولًا، وأي قرار بمنع تأشيرات دخول قد ينعكس بالسلب على أجواء البطولة، ويفقدها جزءًا من رونقها الجماهيري.

الأوضاع الاقتصادية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل وتأثيرها على كأس العالم 2026

لم تقتصر التوترات بين البلدين على التأشيرات فقط، بل شملت العلاقات الاقتصادية، فقد أعلن ترامب في أبريل الماضي رفع التعريفة الجمركية على السلع البرازيلية من 10% إلى 50% بعد أربعة أشهر فقط من تطبيقها، مما وضع البرازيل ضمن قائمة البلدان التي تواجه أعلى الرسوم الجمركية الأمريكية، وهذه الخطوة تؤكد عمق الخلافات بين الدولتين. في ظل هذه الأجواء، يبقى الملف البرازيلي في كأس العالم 2026 محل متابعة واسعة، خصوصًا بعد اجتماعات إنفانتينو المتكررة مع ترامب، التي تحاول الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة رغم هذه التحديات. وتُظهر هذه الديناميكية تعقيد المشهد قبل انطلاق البطولة، حيث تتداخل العلاقات السياسية والاقتصادية مع أجواء الرياضة العالمية.

• قيود تأشيرة جديدة تطبق على البرازيليين دائمًا وعبر مختلف الفئات
• استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية
• زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر على العلاقات التجارية مع البرازيل
• تواصل سياسي واضح بين إنفانتينو وترامب رغم الخلافات