توقيع اتفاقية جديدة لتطوير مركز أبحاث الجهد الفائق بحضور وزير الكهرباء اليوم 31/07/2025 – تعرف على تفاصيل المشروع

شهد وزير الكهرباء توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق، لتعزيز القدرات البحثية والتطبيقية في مجال تقنيات الجهد العالي، ويأتي هذا المشروع استجابةً للحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية الكهربائية ورفع كفاءة الأجهزة والمعدات المستخدمة في الشبكة القومية.

أهمية تطوير مركز أبحاث الجهد الفائق لتعزيز التقنيات الكهربائية

يشكل مركز أبحاث الجهد الفائق أحد الركائز الأساسية في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي الخاص بأنظمة الكهرباء ذات الجهد العالي؛ إذ يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الأداء وزيادة متانة الشبكات الكهربائية، وبالتالي تقليل فرص الانقطاعات والأعطال. تجديد وتحديث هذا المركز سيضفي دفعة قوية على الأبحاث التطبيقية، ما يعزز من قدرة القطاع الكهربائي على مواجهة تحديات النمو السريع في الطلب على الطاقة.

مذكرة التفاهم وتفاصيل التعاون لتحديث مركز أبحاث الجهد العالي

تتضمن مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء والجهات الشريكة عدة بنود رئيسية تركز على تحديث المرافق البحثية، وتطوير المعدات التقنية، وتبادل الخبرات الفنية بين الباحثين المختصين. تشمل الخطة تحديث المختبرات بأحدث الأجهزة، وتوفير بيئات تجريبية متقدمة لاختبار قدرات معدات الجهد العالي، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية مستمرة للكوادر الفنية، وذلك بهدف رفع كفاءة العمل البحثي وتطبيق نتائجه في مشاريع الشبكة القومية.

مساهمة مركز أبحاث الجهد الفائق في تحسين جودة الشبكة الكهربائية وتطويرها

يعزز مركز أبحاث الجهد الفائق بشكل مباشر من كفاءة وكفاءة الشبكة الكهربائية عن طريق إدخال أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الجهد العالي، ما يؤدي إلى تحسين استقرار التيار وتقليل الخسائر الكهربائية. كما يدعم المركز تطوير المعدات الوقائية والفنية، ويعمل على اختبار المواد والعوازل المستخدمة، الأمر الذي يحسن من مقاومة المعدات الكهربائية للعوامل البيئية والصدمات الكهربائية، وبالتالي يدعم استدامة النظام الكهربائي وأداءه الممتاز.

بنود مذكرة التفاهم التفاصيل
تحديث المرافق والمختبرات تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة
تطوير برامج التدريب تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للباحثين والفنيين
تبادل الخبرات الفنية تعاون علمي مستمر مع مراكز بحوث دولية