هل يستعيد الفيصلي لقب الدوري بعد تولّي المدرب الجديد؟ تعرف على فرص الفريق اليوم

بدأ عمر هاني لاعب نادي الفيصلي لكرة القدم حديثه بتأكيد عدم تردده في تأجيل عقده مع الفريق، وذلك لمنح النادي فرصة تسجيل لاعب جديد ضمن كشوفاته، خصوصًا مع معاناته من إصابة بقطع في الرباط الصليبي. جاء هذا القرار تعبيرًا عن ولائه للنادي ودعمه لإدارة الفريق في مثل هذه الظروف الصعبة.

كيفية تأثير تأجيل عقد عمر هاني على التسجيلات الجديدة في الفيصلي

أوضح عمر هاني في حديثه لبرنامج “خارج الملعب” على قناة الغد، أنه وافق دون أي شروط على تأجيل عقده، معتبرًا أن هذا التصرف طبيعي لما له من ارتباط عميق بالفريق الذي يشكل جزءًا من تاريخه وإنجازاته. ومن خلال هذه الخطوة، تم تهيئة المجال للفيصلي لإضافة لاعبين جدد يستطيعون دعم صفوف الفريق وتعزيز قدراته في المشوار الرياضي المقبل. هذه المرونة من عمر تظهر حرصه على مصلحة الفريق ورغبته في رؤية الفيصلي في أفضل حال طوال المواسم القادمة.

تحديات عمر هاني الفنية وتأثير تعدد المراكز في أدائه خلال الموسم الماضي

تحدث عمر هاني عن تذبذب مستواه الفني في الموسم الفائت، مشيرًا إلى أنه عانى من كثرة تغيير مراكز اللعب التي ساهمت بشكل كبير في انخفاض فعاليته داخل الملعب. أوضح اللاعب أن إشراكه في أكثر من مركز أثّر سلبًا على تركيزه وأداءه، وهو ما لا يحدث إذا تم تثبيته في موقع محدد يناسب مهاراته. وأكد أن هذه المشكلة ليست خاصة به فقط، بل عادة ما تؤثر على أداء اللاعبين بشكل عام حين يتغير مركزهم باستمرار؛ ما يبرز أهمية التخطيط الجيد لاستخدام اللاعبين بما يتوافق مع إمكانياتهم لضمان أفضل نتائج.

عودة عمر هاني إلى الفيصلي ورغبته في تحقيق البطولات والعودة للمنتخب

كشف عمر هاني عن أسباب عودته للدوري الأردني وللنادي الفيصلي تحديدًا، معبرًا عن طموحه في استعادة مكانته ضمن صفوف المنتخب الوطني وتحقيق البطولات مع النادي الذي يحظى بمكانة خاصة في قلبه. أشار إلى أنه تلقى عروضًا من أندية أخرى مثل الحسين، لكنه كان يفضل البقاء مع الفيصلي احترامًا لتاريخه واعتزازه به، رغم اعترافه بالتقدير لكل الأندية المحلية. كما أعرب عن تقديره العالي للنادي وتمرده عندما قرر مدد عقده وتأجيله، متنازلًا عن جزء من مستحقاته المالية دعماً للنادي وللتأكيد على التزامه بمصلحة الفريق أولاً.

اختتم عمر هاني حديثه بإشارة إلى تجربته السابقة مع نادي ابويل القبرصي، وفسخ عقده معه بعد تغيّر الجهاز الفني وعدم انتظام صرف مستحقاته، ما دفعه إلى تقديم شكوى رسمية ثم الانتقال إلى الدوري الأذري لفترة قبل العودة مجددًا إلى الأردن. هذه التجارب أكسبته خبرات إضافية والرغبة في النجاحات المحلية أكثر من أي عرض خارجي.