دجوكوفيتش يقود استثماراً جديداً في لومان الفرنسي ويعزز فرص الصعود إلى الدرجة الأولى – تعرف على التفاصيل

يختبر نادي لومان الفرنسي فرصة جديدة تعزز طموحه في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى من خلال استثماره في نادٍ فرنسي بدعم من نوفاك دجوكوفيتش، الأسطورة الصربية في التنس، الذي أضفى بعداً جديداً على عالم كرة القدم عبر دخوله مجال الاستثمار فيه.

كيف يغير نوفاك دجوكوفيتش قواعد الاستثمار في نادٍ فرنسي؟

بدأ لومان حقبة مختلفة بعدما استقبل مستثمرين جدد، بقيادة الصندوق البرازيلي “أوتفيلد”، الذي يتميز بدعمه لرياضيين بارزين، وسط تأكيدات على مشاركة أسطورة التنس نوفاك دجوكوفيتش في هذه المغامرة. ويبرز هذا التوجه الجديد المتمثل في الاستثمار الرياضي متعدد التخصصات ليشكل نقلة نوعية في رؤية النادي؛ حيث اعتبر النادي أن وجود دجوكوفيتش إلى جانب فيليبي ماسا وكيفن ماغنوسن من نجوم الفورمولا 1، يمنح الفريق طاقة ذهنية غير اعتيادية تمتزج بخبراتهم الواسعة واحترافهم العالي، ما يجعل الدوري الفرنسي مسرحاً جديداً لنجاحات رياضية غير متوقعة.

الدور المحوري لمجموعة أوتفيلد وصناع القرار في دعم الاستثمار الرياضي

جاء استحواذ مجموعة “أوتفيلد” البرازيلية على حصة في النادي بمثابة إنجاز بارز في سياق تطوير لومان كمشروع رياضي واستثماري. إلى جانب ذلك، يبرز دور جوجيسوس فرانغوليس، الرئيس التنفيذي لشركة “OakBerry” المتخصصة في الأغذية الصحية، الذي يعمل مع نخبة من الرياضيين لتعزيز استدامة ونجاح النادي. ومن خلال هذا التوجه الاستثماري، يسعى لومان الى الاستفادة من خبرات هؤلاء الشركاء في بناء فريق قادر على المنافسة بقوة، معزّزاً بالقيم العقلية والبدنية التي يقدمها رياضيون مشهورون. هذا القرار يُمثل خطوة استراتيجية تعكس مدى تطلّع النادي إلى تحسين أدائه وتحقيق طموحات جماهيره على المدى القريب.

مواجهة تحديات دوري الدرجة الثانية بمساندة نوفاك دجوكوفيتش والنخبة الرياضية

يتجه فريق لومان لمواجهة الجولة الأولى من دوري الدرجة الثانية في التاسع من أغسطس، خارج أرضه بمقابلة فريق غانغون، في خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الصعود. ومن ثمّ، يستعد لاستقبال فريقي مونبيلييه وباستيا، في مباراتين حاسمتين تدعمهم الخبرات الجديدة التي تقدمها مشاركة نوفاك دجوكوفيتش والمستثمرين الرياضيين الآخرين. يواكب النادي هذه الخطوات بخطة متكاملة تعتمد على الاستفادة من قوة الذهنية التي يتمتع بها دجوكوفيتش، والتي تمثل مكسباً فريداً في عالم كرة القدم، كما يستثمر في التكامل بين المهارات البدنية والخبرات الذهنية لتجاوز التحديات التي تصاحب المنافسة الشرسة في دوري الدرجة الثانية.