هل تعرّف على نجوم الأهلي الثلاثة الذين غادروا الفريق بعد تصعيد الأوضاع؟

انتهت أزمة انتقال المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي إلى فريق كولومبوس كرو الأمريكي، لتعود إلى الأذهان أبرز حالات تمرد اللاعبين على النادي الأهلي وتمسكهم بالرحيل رغم رغبة الإدارة في استمرارهم داخل صفوف الفريق. هذه الحالات كانت دائمًا مادة مثيرة للجدل داخل الوسط الرياضي المصري.

كيف أثرت صفقة انتقال وسام أبو علي على إدارة النادي الأهلي

أثارت صفقة انتقال وسام أبو علي من الأهلي إلى كولومبوس كرو الأمريكي ضجة واسعة، بسبب تمسك اللاعب القوي بالرحيل رغم رغبة الأهلي في استمرار خدماته؛ خاصة أن إدارة النادي اعتبرت أبو علي حلًا ناجحًا بعد تجارب متعددة مع مهاجمين لم يقدموا المنشود في المواسم السابقة؛ وبعد تلقيه مجموعة من العروض، قرر أبو علي التمرد، وامتنع عن خوض التدريبات الجماعية أكثر من مرة، ما دفع المدير الرياضي محمد يوسف لفرض عقوبة مالية عليه، واستبعاده من معسكر الفريق في تونس قبل بداية موسم 2025-2026؛ وأخيرًا أعلنت إدارة الأهلي عن موافقتها الرسمية على رحيل اللاعب مقابل مبلغ 7.5 مليون يورو و10% من عائد إعادة البيع.

التمرد التاريخي لعصام الحضري وتأثيره على النادي الأهلي

في عام 2008، شهد النادي الأهلي أزمة مشابهة مع الحارس الأسطوري عصام الحضري، الذي رفض الاستمرار في صفوف الفريق ورغب بالاحتراف في الدوري السويسري عبر بوابة فريق سيون؛ وعلى الرغم من تمسك النادي بالحارس، سافر الحضري إلى سويسرا بشكل مفاجئ وفسخ عقده من طرف واحد، مما أشعل خلافًا كبيرًا دفع الإدارة لتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ واجه الحضري عقوبة الإيقاف ستة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية بلغت 900 ألف دولار، كما تعرض فريق سيون لإيقاف لفترتين قيد، لتكون هذه الأزمة واحدة من أخطر المشاكل القانونية التي واجهها المارد الأحمر.

تمسك رمضان صبحي بالرحيل وتأثيره على علاقته بالنادي الأهلي

رامضان صبحي هو أحد نجوم الأهلي الذي أصر بشدة على الرحيل نحو الاحتراف الأوروبي، لا سيما في عام 2016 حينما رغب في الانتقال إلى ستوك سيتي الإنجليزي؛ ذكرت تقارير كثيرة أن صبحي لجأ إلى الادعاء بالإصابة لعدم المشاركة في تدريبات الفريق حتى يحصل على الموافقة؛ رغم تأكيد المدير الفني آنذاك مارتن يول إمكانية بقاء اللاعب لفترة أطول، إلا أن إصرار رمضان دفع الإدارة برئاسة محمود طاهر للسماح له بالرحيل؛ هذا الموقف يوضح كيف يمكن لتمرد اللاعبين أن يؤثر على مسيرة الأندية المصرية، خاصة حين تتداخل رغبات اللاعبين الشخصية مع مصالح الفرق.

اللاعب عام الأزمة نوع الانتقال التفاصيل
وسام أبو علي 2025 انتقال رسمي تمرد على التدريبات، رحيل مقابل 7.5 مليون يورو + 10% إعادة بيع
عصام الحضري 2008 فسخ عقد من طرف واحد إيقاف 6 شهور، غرامة مالية، إيقاف فريق سيون
رمضان صبحي 2016 انتقال رسمي ادعاء إصابة للتمرد، انتقال إلى ستوك سيتي

يُظهر تاريخ اللاعبين الذين تمسكوا بالرحيل عن الأهلي أن مواجهة مثل هذه الأزمات تتطلب توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على مصالح النادي واحترام رغبات اللاعبين؛ ففي جميع الحالات، كان تمرد اللاعب سببًا رئيسًا في تأزم العلاقة مع الإدارة، ما دفع الأندية لاتخاذ إجراءات حاسمة، سواء على الصعيد المالي أو القانوني، لضمان حقوقها واستقرار الفريق؛ والتعامل مع مثل هذه الملفات بحكمة يمثل تحديًا رئيسيًا في إدارة أندية كرة القدم حديثة الطراز.