صالح شيرين عبد الوهاب يتقاضى 2 مليون جنيه وسط خسائر تُسجلها روتانا!

حكم قضائي يلزم شركة روتانا بدفع تعويض 2 مليون جنيه لصالح شيرين عبد الوهاب بعد حذف أغانيها وانتهاء التعاقد بينهما، ما يمثل انتصارًا جديدًا للفنانة في مواجهة الخلافات القانونية.

تفاصيل الحكم النهائي لصالح شيرين عبد الوهاب ضد شركة روتانا

أصدرت محكمة النقض حكمها برفض طلب شركة روتانا وقف تنفيذ الحكم السابق الصادر لصالح شيرين عبد الوهاب، وألزمت الشركة بدفع تعويض قيمته 2 مليون جنيه مصري، وذلك بعد إزالة أغاني الفنانة من جميع المنصات الرقمية وإنهاء التعاقد بينهما. محامي شيرين كشف أن الفنانة تعرضت لمحاولات داخل روتانا لإبعادها عن الغناء بكل الطرق، وهو ما دفعها للكشف عن حجم الظلم الذي تعرضت له مؤخرًا. ورغم الصعوبات الشخصية والصحية التي مرت بها شيرين عبد الوهاب، خاصة بعد طلاقها من حسام حبيب وتدهور حالتها النفسية، فقد ظهرت هذه النتيجة انتصارًا قانونيًا يعزز مكانتها الفنية.

استمرار الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب وتأثيرها النفسي والقانوني

بينما تستعيد شيرين عبد الوهاب قوتها القانونية ضد شركة روتانا، تبقى الخلافات مع طليقها حسام حبيب قائمة، خاصة بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي تناولت لقب “صوت مصر”، حيث صرح أنه في حال كانت شيرين تحمل هذا اللقب فسيغير جنسيته. هذا التصريح دفع شيرين إلى رفع بلاغ يتهمه بالإساءة والتشهير، وهو ما قام محاميها المستشار ياسر قنطوش بتقديمه إلى النيابة العامة. وقد تم تحويل البلاغ لإجراءات التحقيق تمهيدًا لاستدعاء الطرفين، في خطوة تعكس الأبعاد النفسية والقانونية للصراعات التي تشهدها هذه العلاقة.

نبذة عن مسيرة شيرين عبد الوهاب ومسيرتها الفنية وتأثيرها في الساحة العربية

تُعد شيرين عبد الوهاب من أبرز الأصوات في العالم العربي، وتحظى بلقب “صوت مصر” تقديرًا لإحساسها الفريد وصوتها المميز، الذي أسس له شهرتها منذ بداية الألفية الجديدة. بدأت مشوارها الفني بأغنية “آه يا ليل” التي حققت نجاحًا كبيرًا، ثم تميزت بتعاونها مع الفنان تامر حسني في ألبوم “فري ميكس 3” الذي شهد مبيعات ضخمة. ولدت في 8 أكتوبر 1980، وتبلغ من العمر 44 عامًا حتى 2024، ورغم سنوات المشوار الطويلة، لا تزال تحافظ على حضور قوي في الحياة الفنية العربية وتمتلك قاعدة جماهيرية عريضة.

المعركة القانونية التي انتصرت فيها شيرين عبد الوهاب أمام شركة روتانا تحكي جزءًا مهمًا من مسيرتها المهنية، حيث استعادة حقوقها بعد سنوات من التوترات. ومن جهة أخرى، الصراعات الشخصية التي لا تزال قائمة مع طليقها حسام حبيب، تظهر أن حياتها لا تخلو من التحديات، لكنها تبقى واحدة من أبرز الفنانات العربيات اللواتي يواصلن التأثير بحضورهن وصوتهن.