استشاري هضمي يكشف الحقيقة وراء شائعات وفاة إبراهيم شيكا وبيع أعضائه – تعرف على التفاصيل منذ نصف ساعة

تواصلت الشائعات وانتشرت بسرعة حول ما يُروّج له عن بيع أعضاء اللاعب المصري الراحل إبراهيم شيكا، وسط جدل واسع أثار حفيظة محبيه ومحترفي كرة القدم، وهذا الأمر استلزم توضيحات طبية حاسمة لوقف تلك المزاعم المغلوطة التي تتنافى مع الحقائق الطبية. استعان الكثيرون بتصريحات استشاري أمراض الجهاز الهضمي المناظير الدكتور أشرف أمين، الذي نفى بشدة كل ما أُثير بشأن وجود تدخلات جراحية تتعلق بزراعة الأعضاء أو بيعها.

توضيح استشاري الجهاز الهضمي عن الشائعات بشأن بيع أعضاء إبراهيم شيكا

نفى الدكتور أشرف أمين، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، بشكل قاطع أي علاقة له أو للعيادة التي يشرف عليها بإجراء عمليات زراعة الأعضاء أو تدخّلات جراحية تخص الكلى أو غيرها، مشيرًا إلى أن تخصصه يقتصر فقط على مناظير الجهاز الهضمي دون إجراء عمليات جراحية متخصصة في زراعة الأعضاء؛ الأمر الذي أزال كل الشبهات التي رُكّبت بطريق الخطأ حول دوره في علاج اللاعب الراحل إبراهيم شيكا. لم تتم أية عمليات جراحية أو زراعة أعضاء خلال فترة متابعته الطبية، ما يجعل كل الادعاءات في هذا الشأن بلا أساس.

تشخيص الإصابة والعلاج الطبي الدقيق للاعب إبراهيم شيكا

بدأت حالة إبراهيم شيكا الطبية بنزيف شرجي تم تشخيصه في البداية بشكل خاطئ على أنه شرخ شرجي، مما دفع لإجراء جراحة غير ضرورية؛ وبعد تدهور حالته الصحية أجرى الدكتور أشرف أمين فحصًا دقيقًا بالمنظار كشف خلاله وجود ورم سرطاني في المستقيم. بعد هذا التشخيص، تمت متابعة علاج طبي كيماوي تحت إشراف فريق طبي متخصص، بعضهم يعمل ضمن مستشفيات تدعمها الدولة، ومن بينهم الدكتور تامر النحاس، سعوا لإيجاد التدخل العلاجي الأنسب لتقليص الورم قبل اتخاذ قرارات جراحية لاحقة.

تدهور الحالة الصحية والرد على فيديوهات اللاعب ودحض الشائعات

مع تصاعد المضاعفات، عانى اللاعب من انسداد معوي متعدد بسبب الورم، وحُول إلى مستشفى في منطقة التجمع الخامس حيث خضع لعدد من العمليات الطارئة، لكنه توفي داخل وحدة العناية المركزة متأثرًا بتدهور حالته المرضية. وفي لفتة إنسانية، أكد الطبيب أنه قدم مناظير طبية للاعب مجانًا مع قيامه بإجراء جلسة رمزية واحدة فقط؛ كما شدد على أن إبراهيم شيكا كان يحب تقديم نفسه عبر منصة “تيك توك” بغرض تحصيل دعم مادي، وكان يحمل حالات نفسية واجتماعية تحتاج لتعامل إنساني، مما جعله يتغاضى عن بعض تسجيلات الفيديو التي انتشرت دون تحكم. وفي النهاية، رفض الدكتور أمين هذه الشائعات، مؤكّدًا احترامه للخصوصية وكرامة اللاعب الراحل، ومنوّهًا بأنها مجرد افتراءات تهدف لإثارة البلبلة ولا تستند إلى أي دليل.

  • لا توجد عمليات زراعة أعضاء أو جراحات متعلقة باللاعب في العيادة
  • تدهورت الحالة بعد تشخيص خاطئ وظهور ورم في المستقيم
  • اللاعب تلقى علاجًا كيماويًا تحت إشراف محترفين وأطلق علاجًا تقليليًا لحجم الورم
  • توفي بعد مضاعفات انسداد معوي وخضع لعمليات طارئة في مستشفى التجمع الخامس
  • تم إجراء مناظير طبية مجانية بحرص إنساني من الطبيب المعالج
  • تبقى قصة وفاة إبراهيم شيكا مأساة حقيقية تستحق الاحترام والتعاطف وليس استغلالها في نشر أخبار كاذبة ومزاعم تؤذي أسرته ومحبيه، والتصريحات الرسمية تمثل سندًا هامًا لتفنيد الشائعات التي استغلت الألم لأغراض غير مسؤولة. تجسد القصة أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية والحديث الصادق في التعامل مع مثل هذه الوقائع، لما يترتب عليها من تأثير على الرأي العام واحترام خصوصية الراحلين وأسرهم.