الفريق أول عبد المجيد صقر يحث المقاتلين على تعزيز درجات الجاهزية للحفاظ على أمن الوطن في 3 أغسطس 2025 – تعرف على التفاصيل

تتطلب حماية أمن الوطن من التهديدات المختلفة أن يكون المقاتلون على أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد الدائم، وهو ما شدد عليه وزير الدفاع من خلال دعوته المستمرة لتعزيز ذلك. يأتي هذا التوجيه في سياق أهمية الحفاظ على الاستقرار الوطني وتأمين حدود البلاد بكل قوة وكفاءة.

أهمية الوصول لأعلى مستويات الجاهزية بين المقاتلين

يشكل الوصول لأعلى مستويات الجاهزية بين المقاتلين حجر الزاوية في تأمين الوطن والحفاظ على سلامته، إذ تضمن هذه الجاهزية استعداد القوات لمواجهة أي تهديدات أو مخاطر في الوقت المناسب، وتعزز القدرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية بشكل فعّال. وفي ظل التحديات المتزايدة، فإن تطوير المهارات وتنمية القدرات القتالية لدى الأفراد المسلحة من أولويات وزير الدفاع.

أبرز خطوات تحقيق الجاهزية المقاتلية التي طالب بها وزير الدفاع

يشير وزير الدفاع إلى عدة خطوات أساسية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجاهزية بين المقاتلين، ومن أبرزها:

• التدريب المستمر وبشكل مكثف على المهارات القتالية والتكتيكات الحديثة
• تطوير خطط الاستجابة السريعة لمواجهة الطوارئ والأزمات
• تحديث المعدات والأسلحة بما يتناسب مع متطلبات العصر
• تنمية الروح المعنوية وتحفيز المقاتلين على التفاني والانضباط
• تعزيز التنسيق الداخلي بين وحدات القوات المسلحة لتحقيق التكامل الأمثل

تعمل هذه الخطوات مجتمعة على رفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز قدرة المقاتلين على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.

دور الجاهزية القتالية في تعزيز أمن الوطن واستقراره

أصبحت الجاهزية القتالية عاملاً محوريًا في تعزيز أمن الوطن واستقراره، حيث يعتمد عليها في منع أي تقلبات أو تأثيرات سلبية قد تهدد السلام العام. فمع مستويات جاهزية مرتفعة، تصبح القوات المسلحة قادرة على فرض السيطرة وحماية الحدود وتأمين المواطنين، إضافة إلى الإسهام في جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ولهذا، فإن الالتزام بمتطلبات الجاهزية ليس خيارًا بل ضرورة تحتمها الأوضاع الأمنية السائدة.

يبقى الاستثمار المستمر في رفع جاهزية المقاتلين ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على أمن الوطن في ظل متغيرات المشهد الإقليمي والدولي.