اشتباك قوي بين الوحدات والحسين يعمق أزمات الهبوط.. تعرف على تداعيات المواجهة

تنطلق غدًا الخميس الجولة 20 من دوري المحترفين الأردني بمباريات تحمل أهمية كبيرة، أبرزها مواجهة المتصدر الحسين إربد مع وصيفه الوحدات، إضافة إلى عدة لقاءات ترتبط بمعركة البقاء والهروب من الهبوط. يجمع افتتاح الجولة شباب الأردن مع شباب العقبة، بينما يترقب الجمهور بقية المواجهات الحاسمة التي ترسم معالم الترتيب، خصوصًا في ظل تقارب النقاط بين الفرق.

مباريات الجولة 20 من دوري المحترفين الأردني بين المتصدر والوصيف بالإضافة إلى صراعات البقاء

تبدأ الجولة بلقاء واحد الخميس يجمع شباب الأردن السابع برصيد 22 نقطة مع شباب العقبة العاشر برصيد 16 نقطة عند الخامسة مساءً على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، وهو لقاء يحمل الكثير من التحديات. شباب العقبة يبحث عن فرصة لإنقاذ موسمه في دوري المحترفين، خاصة بعد خسارته المريعة أمام الوحدات 0-4، بينما شباب الأردن الذي يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه الكبير على مغير السرحان، يؤكد رغبته في استغلال الأرض والجمهور لتحقيق النقاط كاملة.

يُنتظر يوم الجمعة مواجهة القمة بين الوحدات الثاني برصيد 42 نقطة مع الحسين المتصدر برصيد 46 نقطة على أرضية ستاد الملك عبدالله الثاني عند السابعة إلا ربع مساءً. هذه المباراة تمثل مفترق طرق بين الفريقين؛ فالفوز يعني تعزيز حظوظ الوحدات في المنافسة على اللقب، والضغط على الحسين للحفاظ على الصدارة، أما التعادل أو الخسارة فقد تقرب الفريق المتأخر من فرص المنافسة.

في نفس اليوم، يلتقي الفيصلي الثالث برصيد 32 نقطة مع الرمثا الرابع برصيد 31 نقطة على ستاد عمان الدولي عند الرابعة مساءً، في مباراة تحمل وزنًا كبيرًا خصوصًا بعد الأداء المتذبذب للفريقين مؤخرًا، حيث يسعى كلاهما لتعزيز موقعه في المنطقة المتقدمة والاستعداد جيدًا لما تبقى من منافسات الدوري. وفي مباراة أخرى على ملعب الأمير محمد بالزرقاء الخامسة مساءً، يحل معان الحادي عشر برصيد 15 نقطة ضيفًا على مغير السرحان الأخير برصيد 10 نقاط، لقاء لا يقل أهمية بسبب معركة الهبوط المحتدمة بين الطرفين.

تحليل مواجهات الفرق المتأخرة في دوري المحترفين الأردني مع التركيز على صراع البقاء والهروب من الهبوط

تشمل الجولة أيضًا مباراتين يوم السبت تجمع الأولى السلط السادس برصيد 28 نقطة مع الصريح التاسع برصيد 18 نقطة على ملعب السلط عند الخامسة مساءً، ويُختتم اليوم بلقاء الأهلي الثامن برصيد 19 نقطة مع الجزيرة الخامس برصيد 29 نقطة على ستاد عمان الدولي عند السابعة إلا ربع مساءً. ويتضح أن لقاءات هذه الجولة تشكل لحظة حاسمة في تحديد مصير الفرق بين المنافسة على المراكز المتقدمة والنجاة من الهبوط.

في مواجهة شباب الأردن مع شباب العقبة، يتصاعد الصراع لتحقيق النقاط التي تضمن الاستمرار، إذ يخوض شباب العقبة مباراة يصعب فيها تخطي شباب الأردن خاصة بعد تألق لاعبين مثل صلاح فراش وورد البري وخالد عصام، في حين يعتمد شباب العقبة على قدرات خالد عواقلة وخالد العسولي وأصيل الصياحين. مدربا الفريقين، وسيم البزور ورائد الداوود، يتسابقان لاستراتيجيات تهدف لانتزاع النقاط الثلاث.

أما مواجهة الفيصلي والرمثا فتشهد صراعًا على مركز متقدم خلف الثنائي المتصدر، رغم تذبذب الأداء والنتائج لكلا الفريقين مؤخرًا، وتبرز أسماء لاتزال تؤثر في المشهد مثل منذر أبو عمارة وأحمد العرسان وأمادو في الفيصلي، ومجد الزعبي وحمزة الدردور وأحمد السلمان في الرمثا، مما يزيد من إثارة اللقاء.

في مباراة مغير السرحان ومعان، يتواصل الضغط على كلا الفريقين الهبوطيين، خصوصًا مع الفارق الكبير في الخبرة وعدد المحترفين، حيث يملك معان أربع محترفين مقابل غيابهم تمامًا لدى مغير السرحان، وهذا يدل على أن المعركة لن تكون سهلة، مع تواجد لاعبين مؤثرين مثل منذر الزعبي وحمزة الشمالي وقصي طنوس من طرف مغير السرحان، وخضر الحاج وسليمان أبو زمع ورشيد رفيد من معان.

أبرز نجوم الجولة 20 من دوري المحترفين الأردني وتأثيرهم المتوقع على النتائج

مواجهة الوحدات والحسين تُعد من أبرز اللحظات الحاسمة في مسيرة الدوري لهذا الموسم، حيث يسعى الوحدات لتعزيز موقفه بالفوز، وهو ما يعزز تطلعات جماهيره التي تسانده في ملعبه، بينما يسعى الحسين لاستعادة توازنه وفرض سيطرته بفضل تعدد البدائل والأوراق الرابحة التي يمتلكها، مثل عبد الجليل اجاغون ويوسف أبو جلبوش ومجدي العطار، في مقابل نجوم الوحدات عامر جاموس ويوسف أبو الجزر ومهند سمرين.

وعلى الجانب الآخر، تتجه الأنظار إلى مباراة السلط مع الصريح التي تشكل تحديًا أكبر للصريح، مع تأكده أن مواجهة السلط لن تكون سهلة نظرًا لقوة حامل الأرض وأداءه المتنامي في مرحلة الإياب، مع نجوم مثل محمد عبد المطلب وإبراهيم الجوابرة وأحمد العيساوي، في مواجهة مع نور الزاموري وعبدالله الزعبي ومحمد العكش من الصريح.

أما دربي العراقة بين الأهلي والجزيرة فيحمل دلالات أخرى، حيث يبحث الأهلي عن نقطة استقرار بعد سلسلة نتائج مخيبة، بهدف الابتعاد أكثر عن مناطق الخطر، بينما يدخل الجزيرة اللقاء بلا ضغوط، مستفيدًا من حالة الاستقرار الفني والنتائج الجيدة، معتمداً على عناصر مثل مصطفى معوض وزيد أبو عابد وياسين البخيت، في مقابل أحمد أبو كبير ومحمد الرازم وأسامة سريوة من الأهلي، مما يجعل هذا اللقاء مفتوحًا على عدة احتمالات.