في الذكرى الرابعة لوفاتها: تعرف على حياة وإرث فتحية طنطاوي المؤثر

فتحية طنطاوي تعد واحدة من الأسماء البارزة في عالم الفن المصري بفضل مسيرة فنية استمرت لأكثر من خمسين عامًا، حيث قدمت أكثر من 140 عملاً مميزًا في المسرح والسينما والتلفزيون، مما يجعل ذكرى رحيلها الرابعة مناسبة لاستذكار إبداعاتها ودورها الفاعل في صناعة الدراما المصرية.

من هي الفنانة فتحية طنطاوي وتأثيرها في السينما المصرية

فتحية طنطاوي، ممثلة مصرية ولدت في 12 أغسطس 1943 بالقاهرة، بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح في ستينيات القرن العشرين قبل أن تتجه إلى التلفزيون والسينما، وقد تميزت بتقديم أدوار ثانوية لكنها مؤثرة جدًا، خاصة تلك التي جسدت المرأة الشعبية والمكافحة، مما أكسبها مكانة مميزة في قلوب المشاهدين وزملائها الفنانين، ومن أشهر من عملت معهم عادل إمام، حيث أضافت كل دور أدته لمساتها التي كانت تعكس صدق الأداء وإتقان الحرفة.

• ولدت بالقاهرة في 12 أغسطس 1943.
• انطلقت في بداية الستينيات من المسرح إلى التلفزيون والسينما.
• تميّزت بتأدية أدوار المرأة الشعبية والمكافحة في أغلب أعمالها.

تفاصيل عن سبب وفاة فتحية طنطاوي وتأثيره على الوسط الفني

في صباح الأربعاء 4 أغسطس 2021، تعرضت الفنانة فتحية طنطاوي لجلطة قلبية مفاجئة استوجبت نقلها سريعًا إلى أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر، حيث تدهورت حالتها بعد توقف القلب لمدة 13 دقيقة، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة لفترة قصيرة قبل أن تفارق الحياة في نفس اليوم، وقد شكل وفاتها خسارة كبيرة للوسط الفني المصري نظراً للدور الكبير الذي لعبته طوال مسيرتها، رغم أن أدوارها كانت في الغالب ثانوية، إذ كانت تترك أثراً لا يُنسى حيث أبدعت في تجسيد العديد من الشخصيات الواقعية التي تلامس الحياة اليومية للجمهور.

• تعرضت لجلطة قلبية حادة يوم 4 أغسطس 2021.
• نقلت إلى المستشفى في مدينة 6 أكتوبر ودخلت في غيبوبة بعد توقف القلب.
• فارقت الحياة في نفس اليوم بعد ساعات قليلة من استعادة الوعي.

المسيرة الفنية والمساهمات الإبداعية لفتحية طنطاوي في الدراما المصرية

تعد مسيرة فتحية طنطاوي الشخصية نموذجًا للفنانة التي قد لا تتصدر الأفيشات لكنها تبقى ركيزة أساسية في أي عمل فني، إذ شاركت في أكثر من 140 عملًا دراميًا متنوعًا بين المسرح والسينما والتلفزيون، وتميزت بأدوارها الثانوية التي حملت عمقًا إنسانيًا وأسلوبًا مميزًا في التعبير عن معاناة المرأة المصرية، مما جعلها محط تقدير كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء، وكانت مثالًا للفنانة التي تؤدي عملها بإخلاص ومهنية، لتظل ذكراها حيّة في ذاكرة الفن المصري.