الليجا تفرض غرامة ثقيلة على أتلتيك بلباو بسبب هتافاته ضد برشلونة.. ما حجم العقوبة؟

تلقى نادي أتلتيك بلباو غرامة مالية قدرها 9000 يورو نتيجة الهتافات المسيئة التي صدرت من بعض جماهيره ضد نادي برشلونة في ختام موسم الدوري الإسباني 2024-2025، وهو ما أكدته لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم. وصنفت اللجنة هذه الهتافات، مثل عبارة “بوتا برشلونة”، بأنها تعبيرات تحمل الكراهية وتحرض على العنف، ولا يمكن اعتبارها نقدًا رياضيًا أو سلوكًا مقبولًا في المنافسات.

تفاصيل غرامة أتلتيك بلباو بسبب الهتافات المسيئة ضد برشلونة في الليجا

وقعت هذه الحادثة خلال المباراة النهائية للدوري الإسباني التي جرت على ملعب سان ماميس بتاريخ 25 مايو 2025، حيث فاز برشلونة بنتيجة 3-1 وتوج بلقب الليغا رسميًا، لكنها شهدت هتافات من جماهير بلباو استهدفت الفريق الكتالوني بعبارات تحمل دلالات عنيفة وتحريضية. وأوضحت لجنة العقوبات أن مثل هذه التجاوزات لم تعد مجرد اعتراض على الأداء أو النتائج، بل هي تحريض مباشر على العنف ورفض مرفوض رياضيًا وأخلاقيًا.

ردود فعل نادي أتلتيك بلباو والمطالبات بالالتزام بمبادئ الاحترام والروح الرياضية

أصدر النادي الباسكي بيانًا رسميًا أشار فيه إلى أن هذه الغرامة تضر بصورة النادي وتؤدي إلى تأثيرات سلبية على سمعته المالية والرياضية، مؤكدًا أن الهدف من العقوبة منع تكرار المشاهد السلبية التي تتنافى مع قيم التنافس الشريف. كما وجّه أتلتيك بلباو نداءً حادًا لجماهيره قبل بدء موسم 2025-26، مطالبًا بالالتزام بالسلوكيات التي تكرم الرياضة وتحترم الخصوم لتجنب أي أضرار داخلية وخارجية.

تأثير الخلافات الجماهيرية بين أتلتيك بلباو وبرشلونة على سوق انتقالات اللاعبين

تأتي هذه التوترات في ظل توتر العلاقات بين الناديين، خاصة بعد محاولة برشلونة التوقيع مع اللاعب نيكو ويليامز سابقًا، والذي قرر في 4 يوليو 2025 تجديد عقده مع أتلتيك بلباو، مما أثار المزيد من الحساسيات بين الطرفين. هذا الأمر زاد من حدة المنافسة الجماهيرية، مما يجعل الالتزام بمبادئ الاحترام ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة الرياضية السليمة.

• أكدت لجنة الانضباط أن الهتافات تمثل تجاوزًا صريحًا لأخلاقيات اللعب النظيف
• طلب النادي من جماهيره التوقف عن التصرفات التي تسيء إلى صورة النادي
• تم التأكيد على التزام الجميع باحترام المنافسين وتعزيز الروح الرياضية

توضح الأحداث الأخيرة أن غرامة أتلتيك بلباو على خلفية الهتافات المسيئة ضد برشلونة تعكس جدية الاتحاد الإسباني في مكافحة السلوكيات التي تحمل تحريضًا على العنف أو التمييز، مع التركيز على توصيف هذه الأفعال بأنها تجاوزات تؤثر سلبًا على صورة كرة القدم الإسبانية. وتبرز الدعوات الموجهة للجماهير بتحمل مسؤولياتها في خلق أجواء مشجعة صحية، خصوصًا في ظل نزاعات سابقة تتعلق بسوق انتقالات اللاعبين، ما يجعل احترام روح المنافسة ضرورة لا بد منها.