وسام أبو علي يرفض عرضاً سعودياً بـ8 ملايين دولار.. تعرف على أسباب القرار المفاجئ

رفض وسام أبو علي عرضًا سعوديًا بقيمة 8 ملايين دولار بسبب رغبته في الاحتراف الأوروبي والانتظار للعرض الأمريكي، كما أكد وكيل أعماله حازم فتوح تفاصيل هذا الموقف التلفزيوني دون تعقيد.

تفاصيل رفض وسام أبو علي العرض السعودي بقيمة 8 ملايين دولار

كشف حازم فتوح وكيل اللاعبين أن المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، لاعب النادي الأهلي المصري السابق، استقبل عرضًا مغريًا من أحد أندية السعودية قيمته 8 ملايين دولار، لكنه فضّل عدم الانتقال إلى الدوري السعودي بسبب طموحه في الاحتراف الأوروبي، كما علم بوجود عرض قادم من الولايات المتحدة. وأوضح فتوح أن النادي الأهلي كان متفتحًا على بيع وسام أبو علي خلال تلك الفترة، ولكن اللاعب هو الذي رفض العرض رغم قيمة الصفقة الكبيرة، لأن الأهداف الشخصية والمهنية كانت تتقدم على العروض المالية.

العروض السعودية لوسام أبو علي وتأثيرها على مسيرته الاحترافية

أشار وكيل اللاعبين إلى أن نادي نيوم السعودي كان من بين المهتمين بضم وسام أبو علي، حيث أرسل عرضًا رسميًا يليق بمستوى اللاعب، إلا أن الأخير رفض الانتقال، مفضلاً البحث عن فرص احترافية في أوروبا أو أمريكا. هذا الرفض جاء نتيجة إدراك وسام لأهمية اختيار وجهة تناسب تطلعاته، ولضمان تطوره الفني والبدني في بيئة أكثر تحديًا، وهو ما لم يجده في العرض السعودي رغم قيمته العالية.

توضيح موقف نادي نيوم السعودي تجاه انتقالات وسام أبو علي وأحمد زيزو

أوضح حازم فتوح في تصريحاته أيضًا، أن عرض نادي نيوم السعودي لضم أحمد زيزو حين كان لاعبًا في نادي الزمالك، لم يكن خطوة تمهيدية أو “كوبري” لنقل زيزو إلى الأهلي، كما تردد في الأوساط الرياضية. وأشار فتوح إلى أن نادي نيوم عاد مرة أخرى منذ ثلاثة أسابيع بمحاولة لضم زيزو بعد انتقاله إلى الأهلي، لكن إدارة الأخير رفضت البيع نظرًا لقيمة اللاعب الفنية والبدنية الكبيرة. ولعبت الحاجة الفنية دورًا رئيسيًا في رغبة نيوم في التعاقد مع زيزو، وهو ما يعكس حرص النادي السعودي على تدعيم صفوفه بلاعبين يمتلكون إمكانيات مميزة.

يُظهر الموقف الذي مر به وسام أبو علي كيف يمكن للعروض المالية الكبيرة ألا تكون وحدها كافية لتحريك اللاعب إذا كانت تطلعاته وأولوياته تتجه نحو تحقيق تجربة احترافية معينة، وهو ما أكده وكيل أعماله حازم فتوح بوضوح؛ أما بالنسبة لأحمد زيزو، فالوضع مشابه من حيث الاحتياجات الفنية التي تدفع الأندية للبحث عن لاعبين مميزين دون التأثير على التوازن الداخلي للنادي الحالي.