محمد صلاح يعبّر عن حزنه العميق بعد مقتل الأسطورة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة – تعرف على رسالته اليوم

محمد صلاح أعرب عن حزنه العميق لاستشهاد أسطورة كرة القدم الفلسطينية سليمان العبيد في غزة، حيث تعرض لاستهداف مباشر أثناء انتظاره المساعدات مع المدنيين. وشارك صلاح منشورًا يوضح فيه استشهاد العبيد، متسائلًا عن ملابسات وفاته وسببها ومكانها، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

تأثر محمد صلاح باستشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة

أثار استشهاد سليمان العبيد، نجم كرة القدم الفلسطيني السابق، حالة من الحزن الكبير، وتفاعل محمد صلاح معها بشكل صادق، معبرًا عن استيائه واستغرابه من ظروف الوفاة التي حدثت أثناء تسليم المساعدات الإنسانية في جنوب غزة. العبيد، المعروف بلقب “الغزال” و”الجوهرة السمراء” و”هنري فلسطين”، كان رمزًا رياضيًا في فلسطين، وحياته تميزت بالإنجازات رغم التحديات التي واجهها أبناء قطاع غزة.

مسيرة سليمان العبيد وتأثيره على كرة القدم الفلسطينية

بدأ نجم الكرة الفلسطينية سليمان العبيد مسيرته مع نادي خدمات الشاطئ، ثم انتقل إلى نادي مركز شباب الأمعري في الضفة الغربية بين 2009 و2013، حيث ساهم في تحقيق أول لقب لدوري المحترفين في موسم 2010-2011. خلال حياته الرياضية، تمكن العبيد من تسجيل أكثر من 100 هدف، مما جعله أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة على كرة القدم الفلسطينية رغم الظروف الصعبة، مثل الاحتلال والحصار.

التفاصيل الإنسانية وراء استشهاد سليمان العبيد ودور المجتمع الدولي

ولد سليمان العبيد في 24 مارس 1984 بمدينة غزة، وكان متزوجًا وله خمسة أطفال، بينهم ولدان وثلاث بنات، مما يعكس الجانب الإنساني المأساوي خلف فقدان نجم رياضي في مقتبل العمر. أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رسميًا عن استشهاده بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات، وهو ما يسلط الضوء على معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة.

  • الاعتداءات على المدنيين في غزة تزيد من معاناة السكان الأبرياء
  • ضرورة التحقيق في ملابسات استهداف سير العمليات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين
  • دعوات متزايدة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الإنسان في المناطق المحتلة

لقد أثار استشهاد العبيد موجة من الحزن والغضب في الأوساط الرياضية والفنية الفلسطينية والعربية، بينما يسعى المجتمع الفلسطيني إلى إبقاء ذاكرتهم حية لتذكير العالم بالمعاناة المستمرة. وتعليق محمد صلاح يعكس دور الرياضيين في إحداث تأثير عالمي والتنديد بالظلم الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة.