بمناسبة الحلقة 195 من الموسم السابع لمسلسل المؤسس عثمان اليوم.. هل أنت مستعد لأحداث مثيرة وتطورات جديدة؟

مسلسل المؤسس عثمان أصبح من أكثر الأعمال الدرامية التركية متابعةً في تركيا والعالم العربي، فهو يقدم سردًا محكمًا وملهمًا عن نشأة الدولة العثمانية على يد الغازي عثمان بن أرطغرل، مؤسس الإمبراطورية وأول سلاطينها، كما يُكمل المسلسل قصة قيامة أرطغرل الشهيرة مع عرض مشاهد تجمع بين التاريخ الحي والمعارك البطولية.

توقعات موسم مسلسل المؤسس عثمان السابع وتفاصيل إصداره

بعد انتهاء موسم مسلسل المؤسس عثمان السادس في يونيو 2025، صرَّحت الشركة المنتجة عن بدء التحضير لموسم سابع يُتوقع عرضه في أكتوبر 2025، مواكبًا التقليد السنوي لبداية المواسم في الفترة الخريفية، حيث ينتظر الجمهور بشغف العديد من الأحداث الحاسمة التي تشمل إعلان عثمان الدولة رسميًا، بالإضافة إلى الاشتباكات الدامية مع البيزنطيين والمغول، ما يشير إلى تصاعد الصراعات وتيرة الأحداث بصورة مشوقة.

نجوم مسلسل المؤسس عثمان ودورهم في صناعة العمل التاريخي

يجمع مسلسل المؤسس عثمان فريقًا مميزًا من الوجوه البارزة في الدراما التركية، الذين تمكنوا من إحياء شخصيات تاريخية بعمق واحترافية، منهم:

  • بوراك أوزجيفيت الذي يلعب دور “عثمان بن أرطغرل”، القائد الشجاع والمسؤول عن تأسيس الدولة.
  • ديدم بالشين في دور “سلجان خاتون”، رمز الحكمة وقوة المرأة في مواجهة التحديات.
  • سيراي كايا التي تجسد “ألكي خاتون”، الزوجة المتزنة التي تساند عثمان في مسيرته.
  • يغيت أوشان بدور “بوران ألب”، المحارب الوفي المخلص لقضية عثمان.

ويضم المسلسل عددًا كبيرًا من الشخصيات التي تمثل الحلفاء والأعداء، ما يعزز من حيوية القصة ويُضفي عليها بعدًا إنسانيًا متنوعًا.

القنوات والمنصات الناقلة لمتابعة مسلسل المؤسس عثمان بجودة عالية

يمكن لعشاق مسلسل المؤسس عثمان متابعة الحلقات عبر عدة قنوات، حيث تُعرض بشكل حصري على قناة ATV التركية كل أربعاء باللغة التركية، أما في العالم العربي فتُبث الحلقات مترجمة أو مدبلجة على قناة الفجر الجزائرية يوم الخميس مساءً، وقناة اليرموك الأردنية أيضًا تبث المسلسل مساء الخميس بتوقيت الأردن. بجانب ذلك، توفر منصات إلكترونية مثل “قصة عشق” و”لاروزا” إمكانية متابعة الحلقات أونلاين، ما يسهل على المشاهدين من كافة المناطق متابعة قصة تأسيس الإمبراطورية العثمانية دون انقطاع.

مسلسل المؤسس عثمان يتجاوز كونه عملًا ترفيهيًا دراميًا عاديًا، فهو يمثل وثيقة بصرية تجمع بين الأحداث التاريخية والمعارك الملحمية، ويقدم صورة نادرة لفترة محورية من التاريخ الإسلامي، مما يجعل انتظاره لتجديد المواسم أمرًا مفعمًا بالتشويق والرهبة لمتابعة كيف نشأت إحدى أقوى الإمبراطوريات في التاريخ.