«خطوة مفاجئة» الهلال يدرس إنهاء عقد ميتروفيتش بعد ضم نونيز وماذا سيحدث لاحقا

بعد ضم نونيز، يعمل الهلال على إنهاء عقد ألكسندر ميتروفيتش ودفع مستحقاته المتبقية بما يتناسب مع الخطط الجديدة للفريق، خاصة بعد تراجع دوره تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي استبعده من حساباته الفنية للموسم المقبل. الكلمة المفتاحية الأساسية هنا هي: “إنهاء عقد ميتروفيتش في الهلال”.

خيارات الهلال لإنهاء عقد ميتروفيتش وضمان مستحقاته المتبقية

وضع نادي الهلال السعودي مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش ضمن قائمة الانتقالات، بعد أن أوضح له المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي عدم اعتماده عليه في الموسم الجديد، ما أجبر الإدارة على إعادة النظر في عقد اللاعب. العقد يحمل التزامًا ماليًا كبيرًا، إذ تبقى على اللاعب مبلغ يقدر بـ 25 مليون يورو من إجمالي 75 مليون يورو مقابل ثلاثة مواسم، ما جعل موقف الهلال أمام خيارين رئيسيين؛ إما الإبقاء عليه لمدة موسم آخر مع تحمل التكاليف، أو إنهاء عقده ودفع المستحقات المتبقية كاملة. التقارير الصحفية تشير إلى أن الخيار الثاني هو المرجح، مدعومًا بتعهد أحد أعضاء النادي بتحمل تكلفة العقد من ماله الخاص، بغرض تسهيل إنهاء التعاقد بشكل ودي وسريع قبل افتتاح الموسم الجديد.

تأثير راتب ميتروفيتش المرتفع على قرار الهلال بإنهاء العقد

تشكل الرواتب العالية عامل ضغط مالي على أندية كثيرة، وكما هو الحال في حالة ميتروفيتش، فإن راتبه الضخم كان من أبرز التحديات التي واجهها الهلال، حيث بلغت قيمة عقده الإجمالية حوالي 75 مليون يورو على مدى ثلاثة مواسم. الراتب المرتفع لا يتناسب مع بنية الفريق الجديدة التي يسعى المدرب إنزاجي لتطبيقها، والتي تركز على تصغير أعمار اللاعبين وزيادة التوافق الفني، ما يجعل استمرار ميتروفيتش في صفوف الفريق أمرًا غير منطقي من الناحية الاقتصادية والرياضية. من هنا، فإن إنهاء عقد ميتروفيتش يدعم استراتيجية الهلال المالية والفنية للتخطيط لموسم أكثر توازنًا من الناحيتين.

دور ميتروفيتش وتأثير انضمامه على تشكيل الهلال والفريق السعودي

انضم ألكسندر ميتروفيتش إلى الهلال في صيف 2023، قادمًا من نادي فولهام الإنجليزي، بصفقة كبيرة قدرت بنحو 50 مليون يورو، ليصبح من أبرز النجوم الذين دخلوا إلى دوري روشن السعودي وقتها. لعب المهاجم الصربي دورًا بارزًا في خط هجوم الهلال، ساعد الفريق على الفوز بعدة ألقاب محلية وقارية، مستفيدًا من خبرته الكبيرة كهداف منتخب بلاده التاريخي. رغم النجاحات التي حققها اللاعب بشكل فردي، إلا أنه لم يكن متماشيًا مع السياسة الجديدة التي يعتمد عليها الهلال في تجديد صفوفه بما يتناسب مع فلسفة المدرب سيموني إنزاجي، مما أدى إلى وضعه ضمن قائمة الانتقالات وضرورة إنهاء عقده مع النادي لدعم المنظومة الجديدة.

يعكس قرار إنهاء عقد ميتروفيتش في الهلال نظرة النادي لتوازن الأعباء المالية مع التوجه الفني الجديد الذي يسعى لتطبيقه المدرب سيموني إنزاجي، ما يجعل التنازلات المالية والمفاوضات الودية ضرورية لإنهاء ملف اللاعب، دون الإخلال بالعلاقة المهنية. ولن تكون مهمة النادي سهلة في ظل تمسك اللاعب بمستحقاته وعدم رغبته في التخلي عنها، ما دفع حاجته لمبادرات غير اعتيادية مثل تحمل أحد أعضاء النادي للمبلغ من ماله الخاص لإنجاح الحل. هذه الخطوة تعكس حرص الهلال على المحافظة على سمعته المالية والفنية، والاستعداد لموسم يحقق فيه الفريق التوازن والفاعلية المرجوة.