«تحذير عاجل» جامعة المنيا طبيب يستغيث هل الوضع يخرج عن السيطرة بعد طنطا

جامعة المنيا تواجه أزمات حادة تؤثر على الأطباء والكوادر الطبية، ما دفع أحد الأطباء إلى إعلان رغبته في الاستقالة بسبب الضغوط المستمرة وظروف العمل الصعبة في المدينة الجامعية. مشكلة الضغط النفسي والجسدي لدى الكوادر الطبية في جامعة المنيا باتت تنذر بمخاطر تؤثر على جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة هناك.

الأزمات الطبية في جامعة المنيا وأثرها على الأطباء

تعاني مستشفيات جامعة المنيا من أزمات متراكمة، حيث يعاني الأطباء من ضغط عملي صارم يؤثر على أدائهم وحالتهم النفسية والجسدية، ما يجعل بعضهم يفكرون جديًا في ترك عملهم، طلبًا للراحة وتحسين ظروفهم الحياتية. تكررت الشكاوى من نقص المعدات الطبية وقلة الدعم الإداري، مما يزيد من معاناة الكوادر الطبية ويؤثر على سير العمل داخل المستشفيات الجامعية.

الضغوط المهنية وتأثيرها على جودة الرعاية الصحية في جامعة المنيا

تعاني جامعة المنيا من ضغوط مهنية مستمرة على الأطباء، ما يؤثر سلبًا على مستوى تقديم الرعاية الطبية للمرضى؛ إذ يرى البعض أن هذه الضغوط تنبع من زيادة الأعباء وعدم كفاية عدد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية داخل المستشفيات الجامعية. يتسبب ذلك في ارتفاع حالات الإرهاق بين الأطباء، وتأخر في تقديم الخدمات الصحية، ما يُقلل من رضا المرضى ويؤثر في سمعة المؤسسة التعليمية والطبية بالمحافظة.

مطالب الأطباء لتحسين ظروف العمل في جامعة المنيا الجامعية

تتضامن الكوادر الطبية مع الطبيب الذي أعلن رغبته في الاستقالة، مطالبين بتحسين بيئة العمل في جامعة المنيا، من خلال:

• توفير دعم نفسي ومادي مستمر للأطباء.
• زيادة أعداد الأطباء والممرضين لتخفيف الضغط على الكادر الطبي الحالي.
• تحديث وتجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية.
• تنمية البنية التحتية الطبية وتطوير الخدمات الصحية الجامعية.
• تعزيز التواصل بين الإدارة والكادر الطبي لتلبية احتياجاتهم الفعلية.

تحتاج جامعة المنيا ومستشفياتها الجامعية إلى استجابات سريعة وجادة للعمل على حل أزمات الكوادر الطبية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المحافظة، إذ يؤثر تدهور أوضاع الأطباء بشكل مباشر على صحة وسلامة المجتمع المحلي.