«دعم مستدام» السوداني يرعى مشروع الشباب في السليمانية ويغير واقعهم المعيشي

انطلق مشروع ريادة الشباب في السليمانية برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تمكين الشباب وإشراكهم في دفع الحراك الاقتصادي والتجاري بخطوات عملية؛ وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب. يأتي هذا المشروع ليدعم الشباب في تطوير مهاراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية ناجحة تواكب متطلبات السوق.

مبادرة مشروع ريادة الشباب في السليمانية لتعزيز التنمية الاقتصادية

شهدت محافظة السليمانية إطلاق مبادرة “مشروع ريادة الشباب” التي نظمها المجلس الأعلى للشباب بالعراق تحت رعاية السوداني، والتي تستهدف تمكين الشباب من خلال تقديم فرص تدريبية متخصصة، تمهيدًا لتطوير مشاريع اقتصادية وتجارية تؤثر إيجاباً على التنمية المحلية. ركز المشروع على إعادة تأهيل الكوادر الشابة عبر توزيع استمارات التسجيل على أعداد واسعة من الشباب للمشاركة في برامج تدريبية راقية تأهلهم للقيادة الاقتصادية بنجاح.

فُرص تدريبية متقدمة ضمن مشروع ريادة الشباب لصقل مهارات الإدارة والعمل التجاري

يُعقد معسكر تدريبي مكثف يشمل مهارات الإدارة وتنمية خطط العمل، ويُقدم خلاله شرح واسع لآليات جذب الاستثمارات والتعرف على قصص النجاح في ريادة الأعمال، مما يزيد من جاهزية الشباب لتنفيذ مشاريعهم بثقة. يحرص المشروع على تعزيز القدرات العملية ويساعد الشباب على استيعاب الاتجاهات الاقتصادية الحديثة، ما يفتح الباب أمام فرص حقيقية لإقامة شراكات ناجحة مع شركات محلية وعالمية مما يسهم في نمو المشاريع المستدامة.

دور مشروع ريادة الشباب في مواجهة تحديات بطالة الشباب وتعزيز فرص الاستثمار

تأتي هذه المبادرة في ظل الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الشباب في العراق؛ حيث تشير تقارير البنك الدولي إلى ارتفاع معدل البطالة بين الشباب لأكثر من 27%، مع نقص فرص العمل وضعف البيئة الحاضنة للمشاريع الناشئة. من خلال مشروع ريادة الشباب، يتم توفير بيئة ملائمة تستقطب شركات كبرى من العراق والعالم للاطلاع على أفكار ومشاريع جديدة، مما يخلق فرصة لتبادل الخبرات وجذب الاستثمار الذي يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظتي السليمانية وحلبجة.

تُسلط هذه الخطوة الضوء على حجم التحديات التي تواجه الشباب العراقي وتسعى إلى تحويلها إلى فرص ريادية فاعلة عبر مشروع ريادة الشباب الذي يواكب حاجة السوق ويمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، مما يعكس اهتمام رئاسة الحكومة بالاستثمار في طاقات الشباب وتنمية مهاراتهم الاقتصادية.