«شغف مستمر» ليفاندوفسكي يكشف سر علاقته الخاصة بلامين يامال والمحاط بلاعبين شباب

روبرت ليفاندوفسكي ما زال يحتفظ بشغفه الكبير لرياضة كرة القدم رغم بلوغه سن الـ37، ويؤمن أن برشلونة بقيادة هانزي فليك يمتلك كل الإمكانيات لصنع تاريخ جديد في الملاعب، كما يبرز الجانب الخاص من علاقته بلاعبي الفريق الشباب الذين يملؤون الحماس والطاقة.

العلاقة المميزة بين روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال وتأثيرها على لاعبي برشلونة الشباب

في موسم كرة القدم الجديد، أثبت ليفاندوفسكي أن تجربته التي تمتد لأكثر من عقدين تظل نقطة قوة بين اللاعبين الشباب في برشلونة، وخاصة مع الموهبة الصاعدة لامين يامال صاحب الـ18 عاماً. رغم أن ليفا يخوض موسمه الاحترافي الثاني والعشرين، فإن لامين لم يكن قد وُلد بعد عندما بدأ البولندي مسيرته الاحترافية؛ ولهذا تبدو علاقتهما مميزة للغاية، حيث يرى ليفاندوفسكي في يامال لاعباً فريداً لم يشاهد مثله في هذا العمر من قبل.

كيف يرى ليفاندوفسكي دوره مع لاعبي برشلونة الشباب: دعم متبادل ومستوى تنافسي مستمر

يرى ليفاندوفسكي أن العلاقة بينه وبين لاعبي برشلونة الشباب ليست تنافسية فقط، بل تعتمد على التعاون والمتابعة المتبادلة، حيث يقول إنه يفهم تماماً أنه لا يمكنه مجاراتهم في السرعة والقوة فقط، لكنه قادر على دعمهم وخوض تجربة مشتركة يستفيد كل طرف منها؛ فاللاعبون الشباب يعطونه دافعاً للاستمرار، ويظل شغفه في تقديم أفضل ما لديه متوهجاً. وهو ما يعكس الحرص على بناء جيل جديد يملك مقومات النجاح والتطور الدائم تحت إشراف هانزي فليك.

تقييم ليفاندوفسكي لمواسم اليافعين في برشلونة وفرصهم في التفوق وتحقيق الجوائز

أشاد ليفاندوفسكي بالأداء اللافت لامين يامال خلال موسمه الأول مع برشلونة، مؤكداً أنه لم يصدق وجود لاعب بمثل هذه الإمكانيات في سن صغيرة جداً، خاصة وأنه بدأ تسجيل إنجازاته منذ الخامسة عشرة من عمره. وبشأن الكرة الذهبية، أشار إلى أن يامال قدم موسماً رائعاً لا يمكن تجاهله، لكنه ما زال أمامه الوقت لتحقيق هذا الإنجاز، وربما تكون فرصة الفوز بالجائزة في العام القادم. إلى جانب ذلك، لم يغفل عن ذكر تألق رافينيا وغيره من اللاعبين الشباب المميزين الذين يجعلون برشلونة يمتلك ترسانة قوية من المواهب القادرة على المنافسة بقوة.

  • ليفاندوفسكي يواصل تقديم أداء متميز رغم تقدمه في السن
  • تطوير علاقة مهنية وإنسانية مع لاعبي برشلونة الشباب
  • دعم متبادل بين القدامى والناشئين ينعكس على تطور الفريق
  • تقدير اللاعبين الناشئين وفرصهم في الحصول على جوائز فردية