«ارتفاع مبهر» الحرارة قربت على الـ50 موعد انكسار الموجة الحارة والاستقرار المتوقع؟

ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ مؤخرًا، وصلت إلى قرب 50 درجة مئوية، مما أثار قلق الكثيرين حول كيف ومتى سينكسر تأثير الموجة الحارة هذه، فقد أكدت التنبؤات الجوية أن انكسار الموجة الحارة وبدء انخفاض الحرارة سيحدثان بداية من يوم السبت المقبل، حيث تُتوقع درجات حرارة تصل إلى 37 درجة في القاهرة، ثم تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيًا خلال يومي الأحد والاثنين.

موعد انكسار الموجة الحارة وتأثيرها على درجات الحرارة

مع استمرار موجة الحرارة الشديدة التي نشهدها حاليًا، تتجه الأنظار نحو موعد انكسار هذه الموجة الحارة التي أثرت على معظم المناطق، حيث تشير التوقعات إلى أن الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة سيبدأ من يوم السبت المقبل، خاصة في القاهرة التي ستشهد انخفاضًا من حدود 50 درجة إلى حوالي 37 درجة مئوية، وهو ما يمثل تراجعًا ملحوظًا في حدّة الحرارة وراحة أكبر للسكان، ولا يقتصر التأثير على القاهرة فقط، بل سيمتد ليشمل مدنًا أخرى مع تحسن نسبي في الأحوال الجوية المتوقع خلال بداية الأسبوع.

كيفية التعامل مع موجة الحرارة الشديدة قبل انكسارها

قبل انكسار الموجة الحارة وتحسن الأحوال الجوية، من المهم اتباع إجراءات وقائية للحفاظ على الصحة والراحة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة بهذه الدرجة، وللتخفيف من تأثير هذه الحرارة الشديدة يُنصح باتباع الخطوات التالية:

• شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض فقدان السوائل بسبب التعرق
• تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة
• ارتداء ملابس فاتحة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء
• البقاء في الظل أو في أماكن مكيفة قدر الإمكان
• تقليل نشاطات الجسم وخاصة في الأوقات الحارة

هذه التدابير تساعد على تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة حتى يبدأ الانخفاض الفعلي كما هو متوقع.

التوقعات الجوية لما بعد انكسار الموجة الحارة وتأثيرها على الحياة اليومية

بعد انكسار الموجة الحارة، من المتوقع استقرار درجات الحرارة وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية خلال الأيام المقبلة، حيث ستشهد القاهرة ومدن أخرى مناخًا أكثر اعتدالًا خلال يومي الأحد والاثنين، وهذا الانخفاض سيؤدي إلى راحة ملحوظة في الأجواء اليومية، وسيتيح فرصًا أفضل للنشاطات الخارجية والعمل دون تحمل الحرارة الشديدة، بالإضافة إلى أن هذه الفترة ستكون مناسبة للزيادة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية التي تأثرت سلبًا بسبب موجة الحر الأخيرة.