نصيحة طبية.. 4 أطعمة ممنوعة تمامًا أثناء نزلات البرد

أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد تشمل تلك الغنية بالدهون المشبعة؛ فهذه العناصر تبطئ عملية الشفاء وتزيد من الالتهابات في الجسم أثناء الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، مما يجعل الجهاز المناعي يعاني أكثر، وفقًا للخبراء في التغذية، حيث يُفضل التركيز على وجبات خفيفة تساعد في تهدئة الأعراض بدلاً من تفاقمها، خاصة مع انتشار الفيروسات في الشتاء، ويُنصح بتجنبها تمامًا لتسريع التعافي.

أسباب تجنب الأطعمة الدهنية ضمن أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد

الأطعمة الدهنية مثل الوجبات السريعة والمقليات تثقل الجهاز الهضمي؛ فهي تتطلب جهدًا إضافيًا للمعدة أثناء مرحلة الضعف المناعي، مما يؤدي إلى زيادة الإرهاق والسعال، كما أن الدهون المشبعة فيها تعيق امتصاص الفيتامينات الضرورية لمكافحة الفيروس، ودراسات طبية أشارت إلى أن تناولها يطيل مدة الإصابة بنحو يومين إضافيين، لذا يُحسن استبدالها بسلطات طازجة أو حساء خفيف للحفاظ على الطاقة.

دور السكريات في تفاقم أعراض أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد

السكريات المكررة في الحلويات والمشروبات الغازية تُعد من أبرز أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد؛ إذ تُغذي البكتيريا في الحلق وتضعف المناعة مؤقتًا، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة مما يُعطل إفراز الإنسولين ويؤخر الشفاء، وخبراء التغذية يؤكدون أنها تزيد من الالتهابات الأنفية، وفي تجربة سريرية شملت مئات المرضى وجدت أن تجنبها يقلل من شدة الحمى، فالاعتماد على الفواكه الطازجة أفضل خيار لتوفير الطاقة الطبيعية.

تأثير التوابل الحارة كجزء من أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد

التوابل الحارة في بعض الأطباق تُهيج الممرات التنفسية؛ مما يزيد من الإفرازات والسعال خلال أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد، خاصة إذا كانت الإصابة مصحوبة بجفاف في الحلق، حيث يؤدي الكابسيسين إلى تهيج الغشاء المخاطي مؤقتًا، ووفقًا لأطباء الأنف والأذن والحنجرة فإنها قد تُفاقم الاحتقان، ويُنصح بتجنبها في الأيام الأولى للسماح للجسم بالتركيز على مكافحة الفيروس، مع الالتزام بمشروبات دافئة غير محفزة.

كيف تؤثر المشروبات الباردة في قائمة أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد

المشروبات الباردة مثل العصائر المثلجة أو المياه الغازية الباردة تُصدم الجهاز التنفسي؛ فهي تُضيق الأوعية الدموية في الأنف مما يزيد من الاحتقان ضمن أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد، وتُقلل من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، كما أن برودتها تُبطئ عملية التمثيل الغذائي، ودراسات في مجلات طبية أظهرت أنها تطيل الشعور بالإرهاق، لذا يُفضل التحول إلى سوائل دافئة لتهدئة الأعراض وتعزيز الترطيب الفعال.

لتحسين التعامل مع هذه الأعراض، إليك خطوات عملية لاختيار الوجبات المناسبة أثناء الإصابة:

  • ابدأ اليوم بحساء الخضار الدافئ لتعزيز المناعة.
  • أضف الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال لمكافحة الالتهابات.
  • تجنب الوجبات الثقيلة واستبدلها بيوغورت قليل الدسم لدعم البكتيريا النافعة.
  • ركز على الشاي العشبي لترطيب الحلق دون إثارة السعال.
  • تابع الاستحمام الدافئ بعد الوجبات لتخفيف الاحتقان.

لتوضيح الفروق، إليك جدولًا يقارن بين الأطعمة الممنوعة والمفضلة:

نوع الطعام التأثير أثناء البرد
الأطعمة الدهنية تزيد الالتهابات وتبطئ الشفاء.
السكريات المكررة تُضعف المناعة وتُغذي الفيروسات.
التوابل الحارة تُهيج الممرات التنفسية.
المشروبات الباردة تُزيد الاحتقان وتُقلل الترطيب.

في نهاية المطاف، يساعد الالتزام بهذه النصائح في تسريع التعافي من نزلات البرد؛ فالتركيز على الغذاء المتوازن يعزز القدرة على مواجهة الأعراض بفعالية أكبر، مع استشارة الطبيب إذا استمرت الحالة.